موقع امل بوسعادة الامل املنا
لجنة تأهيل الملاعب تعود مجددًا إلى بوسعادة… والأمل مهدد بالحرمان من الاستقبال!
بوسعادة أنفو – في وقت يترقب فيه الشارع الرياضي ببوسعادة بشغف، تستعد لجنة تأهيل الملاعب للقيام بزيارتها الثالثة إلى ملعب مختار عبد اللطيف يوم 27 أوت الجاري، قصد معاينة مدى التزام الجهات المعنية برفع التحفظات التي سُجلت خلال الزيارتين السابقتين.
ورغم المهلة الممنوحة، لم تُسجَّل سوى بعض التدخلات المحتشمة من طرف مصالح البلدية، فيما لم تنطلق الأشغال الجوهرية بعد، وهو ما زاد من مخاوف الأنصار حول إمكانية حرمان فريق أمل بوسعادة من الاستقبال على أرضه هذا الموسم، في سيناريو قد يهدد بشكل جدي طموحاته في لعب ورقة الصعود.
التحفظات التقنية العالقة:غياب باب حديدي رئيسي في السور الخارجي للملعب، رغم توفر ستة أبواب داخلية محكمة.
نقائص تنظيمية ولوجستية تتعلق بظروف الأمن خارج الملعب.
في حال لم تُستكمل هذه الأشغال قبل موعد الزيارة المنتظرة، سيكون الفريق مضطرًا لخوض مبارياته خارج الديار في ملاعب بديلة مثل المسيلة أو البرج، وهو ما يُعدّ ضربة قاسية لطموحات الأمل.وقد يُحرم النادي من الاستقبال في ملعبه، وهو ما لا يتمناه أنصاره الذين اعتادوا دعم فريقهم بقوة من المدرجات.
صوت الجماهير:> “الأمل بدون ملعبه كالجسد بلا روح. نريد فقط أن نرى فريقنا يلعب أمام جمهوره، هذا حق مشروع …..”
رسالة إلى السلطات:> “الكرة الآن في مرمى السلطات المحلية والولائية. التأخر في إطلاق الأشغال يُنذر بضياع موسم بأكمله، ويحبط آمال جيل كامل من الأنصار والشباب الحالم بالصعود.”
كل الأنظار تتجه إلى تاريخ 27 أوت، حيث ستفصل زيارة اللجنة في مصير الملعب والفريق… فهل يتحقق حلم الأنصار أم يتواصل مسلسل الانتظار؟
إعداد: مسؤول الإعلام
بوسعادة أنفو
Arabic