أمل
أسدل الستار على مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الثانية ونفذت إدارة أمل بوسعادة تهديدها بألآستقالة الجماعية من تسيير الفريق بسبب ألازمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها أمل بوسعادة وغياب المساعدات المادية وإصرار أعضاء المجلس الشعبي للبلدية على عدم تقديم ألإعانة الكافية لأنقاض الفريق , ومما يميز هذه المرحلة كذلك الغياب التام لأنصار أمل بوسعادة عن فريقهم بعد أن اجتمعوا ألأسبوع الماضي وأصدروا بيان يطالبون فيه السلطات المحلية والولائية بضرورة الوقوف مع الفريق وتقديم أعانة مستعجلة له للخروج من ألازمة المالية التي يتخبط فيها ودعوتهم لرجال ألإعمال لتدعيم الفريق.
وفي اتصالنا أمس ألاثنين مع رئيس أمل بوسعادة الحاج كمال قاسيمي , أكد هذا ألاخير تمسك أدارته بألآستقالة الجماعية في ظل انعدام مساعدات السلطات الولائية وتمسك بلدية بوسعادة بقيمة المساعدة المقدرة بمليار سنتيم عوضا ألأربعة ملايير مساعدة الموسم الماضي .
وفي ظل هذه الوضعية الصعبة التي أل إليها الفريق فلم يعد باستطاعتنا تسيير النادي ماديا , والكرة ألان في يد المسؤولين سواء من سلطات محلية أو ولائية أو محبي النادي , وللأسف نجد انصاره يتفرجون فيه ولا حياة لمن تنادي .