موقع امل بوسعادة الامل املنا
أهم ما ميز سقوط الورقة الثانية من مرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، تفجير حامل الفانوس الأحمر أمل الأربعاء مفاجأة مدوية في هذه المحطة، كيف لا و هو الذي فاز على مضيفه شبيبة سكيكدة بملعبها و أمام جمهورها، الذي لم يفهم شيئا في مردود رفقاء شنيقر، و لا حتى في الخطة المعتمدة من قبل المدرب الفرنسي ديدييه غوميز، خاصة و أن أبناء روسيكادا كانوا مرشحين بقوة للفوز على المتذيل.
وبالتالي تدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية، تسمح لهم بحط الرحال على بعد نقطتين فقط من برج المراقبة، خاصة بعد الإنجاز الكبير المحقق الأسبوع الماضي، حيث عادوا بالزاد كاملا من البليدة، وهو ما أغضب الأنصار وطرح العديد من علامات الاستفهام.
ذات السيناريو عرفه لقاء بجاية، حيث كانت المفاجأة من صنع غالي معسكر الذي يعاني داخل المنطقة الحمراء، والذي فاجأ الجميع بفوزه على الشبيبة المحلية، التي عادت هي الأخرى الأسبوع الماضي بالنقاط الثلاث من الأربعاء، لتتنازل عليها أمس بملعبها وفي غياب جمهورها المعاقب، لتبقى بالمركز الثاني، وبفارق 9 نقاط عن الرائد نادي بارادو، رغم غيابه أمس بسبب تأجيل لقائه أمام مضيفه مولودية العلمة، التي تراجعت مؤقتا إلى المركز ما قبل الأخير، في انتظار تسوية الرزنامة.
مفاجأتا سكيكدة و بجاية، حرمت الخروبية من التمتع بنشوة الفوز المحقق على الجمعية الوهرانية، لأنهما قللا من أهمية فوز لايسكا على مستوى سلم الترتيب، بحيث تبقى على بعد 4 أميال فقط من ثالث المهددين بالسقوط، وبالتالي فإن زملاء المنقذ ذيب والطاقم الفني المشكل من الثنائي بلشطر ورجيمي، مطالبون بمواصلة العمل بكل جدية، وتجاوز المشاكل الداخلية، مع السعي للعودة من خارج قواعدهم بنتائج إيجابية.
أكبر مستفيد من إفرازات الجولة 17، كان و بدون منازع أهلي البرج، الذي تمكن بعد فوزه بثنائية نظيفة على الخضراء البسكرية، من إبرام عقد شراكة مع ترويكا برج المراقبة، لينعش بذلك حظوظه في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة الأولى.
هذا و يجدر التذكير إلى برمجة اللقاء الذي سيجمع جمعية الشلف بالضيف وداد بوفاريك اليوم السبت، وهو اللقاء الذي يرتقب أن يكون حماسيا ومثيرا، بالنظر إلى تواجد الفريقين بالمركز التاسع بنفس مجموع النقاط (22 نقطة)، وبالتالي رغبة كل منهما في إضافة 3 نقاط إخرى، ومد خطوة إضافية نحو الواجهة الأمامية.
حميد بن مرابط
النصر
