أنهت
سقوط الوداد وعودته من حيث أتى بعد موسم واحد فقط من تحقيقه الصعود الى حظيرة المحترفين في الصيف الماضي، كان على يد أمل بوسعادة الذي احترم أخلاقيات اللعبة وحافظ على نزاهتها، من خلال تحليه بالجدية اللازمة في مباراة «حياة أو موت» للزوار الذين اصطدموا بعزيمة البوسعاديين على تحقيق الانتصار، ليؤكد شاوطي لأبناء مدينة البرتقال أن مهمتهم لن تكون سهلة منذ الدقيقة الثالثة التي شهدت افتتاحه مجال التهديف، وبعدها عجز أبناء الولاية التاسعة في العودة إلى أجواء اللقاء على مدار التسعين دقيقة، خسارة صنعت أفراح أبناء مدينة الأمير عبد القادر في المقام الأول، على اعتبار أن شباب عين فكرون لم ينتهج أربعة مسالك ولم ينتظر هدية من احد لضمان بقائه، فهزم الضيف مولودية العلمة بثنائية كفي واحتفل بإنجازه الأهم دون ترقب نتائج بقية الفرق، وتحقيق جمعية وهران تعادلا كفيلا برفع رصيدها إلى 36 نقطة وركوبها قارب النجاة، ليكون المستفيد الأول والأخير من فوز بوسعادة، غالي معسكر الذي نجا من السقوط، رغم خسارته في الشلف، لأن مصير كتيبة الشريف حجار كان معلقا على نتيجة لقاء بوفاريك الذي لو تمكن من تحقيق الانتصار في بوسعادة، لانقلبت الأوضاع وكان السقوط من نصيب الغالي.
النصر
نورالدين – ت