حقق
الضيوف وباستثناء محاولة واحدة في هذا الشوط لمسعودي، إثر عمل فردي ختمه بقذفة قوية عند الدقيقة (37)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تعزيز مواقعهم الخلفية والاكتفاء بالمقاومة، ما جعلهم يتحملون الضغط العقيم للمحليين، الذين حاولوا مع مرور الدقائق الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص التركيز حال دون أن تشكل محاولاتهم خطرا على مرمى فلاح، ما فسح المجال للمبادرات الفردية، خاصة بواسطة عثماني الذي جانبت كرته مرمى الأمل(د42).
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، في محاولة لإضافة الهدف الثاني وتأمين النتيجة، باللجوء خاصة إلى المرتدات التي كادت أن تثمر لو لا غياب النجاعة في اللعب، خاصة بالنسبة ليعلاوي (د49) قبل أن يهدر ذات اللعب فرصة سانحة لمضاعفة مكسب فريقه، بإخفاقه في تحويل ركلة جزاء تصدى لها الحارس الزائر في الدقيقة (52).
ومع مرور الوقت ازداد ضغط أصحاب الأرض على منطقة المنافس، حيث صعدوا من هجماتهم التي كادت أن تثمر في الدقيقة (80)، إثر قذفة صاروخية لبوعافية حولها الحارس إلى الركنية، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية اللقاء بانتصار شاق للأهلي، وطرد كل من كوريبة (الأهلي) و بيطام من الأمل (د90) بعد تشاجرهما أمام مرأى الحكم أوكيل.
ص ـ عبد النور