ملخص الشوط الأول: بداية اللقاء عرفت دخولا قويا من الزوار الذين لعبوا دون أي مركب نقص بل هدّدوا مرمى مضيفهم منذ الدقائق الأولى على غرار ما حدث في (د3) لما تلقى اللاعب لعراف توزيعة وأراد إسكانها الشباك برأسية غير أن كرته انتهت بين أحضان الحارس الشلفي وابدي الذي عرف كيف يبطل مفعول هذه الكرة الساخنة ويبقي على نظافة شباكه. وثاني محاولة في هذا اللقاء جاءت في (د11) ولصالح الزوار دائما وذلك عندما نفذ اللاعب أميري ركنية باتجاه منطقة العمليات لتصل إلى المدافع بيبي الذي استقبلها برأسية محكمة إلا أن كرته جانبت إطار المرمى بقليل. وأول رد فعل حقيقي لصالح أشبال المدرب سمير زاوي جاء في (د14) عندما مرّر اللاعب جاهل كرة إلى زميله قيبوع الذي كان متحرّرا من الرقابة وفي وضعية جيدة من أجل افتتاح باب التسجيل ليقذف باتجاه إطار المرمى وقذفته التي كانت متوجّهة إلى شباك الحارس شلالي وجدت المدافع بيبي الذي أبعدها في الوقت والمكان المناسبين من على خط المرمى حارما الشلف من هدف محقّق ومبقيا على شباك فريقه عذراء. ودقيقتان فقط بعد ذلك ،لاعبو نجم مقرة يقودون هجمة معاكسة سريعة لتصل الكرة إلى اللاعب بالح الذي توغل داخل منطقة العمليات وسقط ليطالب ورفاقه بضربة جزاء غير أن الحكم نادر أمر بمواصلة اللعب بعد أن رأى بأنه لا وجود لأي ركلة جزاء لطالما أن الاحتكاك بين لاعب مقرة ومرواني كان في حدود اللعبة. وفي (د33) جمعية الشلف تحصل على مخالفة قريبة من منطقة العمليات وهي المخالفة التي تولى تنفيذها اللاعب بودينة باتجاه زميله بن حملة الذي ارتقى فوق الجميع وحاول مباغتة الحارس شلالي برأسية إلا أن كرته مرّت جانبية ببضع سنتمترات عن القائم الأيسر ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة اللقاء بعد انقضاء أزيد من نصف ساعة عن انطلاقته وباقي فترات اللعب عرفت سيطرة كلية لجمعية الشلف إلا أنها بقيت عقيمة إلى غاية نهاية الشوط الأولى بنفس النتيجة التي بدأ بها أي التعادل صفر مقابل صفر. ملخص الشوط الثاني: وفي الشوط الثاني بادرت جمعية الشلف إلى الهجوم بنية مباغتة الضيوف لتتاح لها فرصة ثمينة في (د61) لما استغل البديل مليكة خطأ من المدافع أوكريف لينتزع منه الكرة ثم يمرّر إلى زميله بوطية الذي كان في وضعية أقل ما يقال عنها أنها جيدة لافتتاح باب التسجيل غير أنه لم يحسن التعامل مع الوضعية وبالتالي فوت على فريقه فرصة ثمينة من أجل فك شفرة دفاع نجم مقرة. الرد من جانب مقرة على فرصة بوطيبة الضائعة جاء في (د70) لما تولى اللاعب أميري تنفيذ مخالفة بطريقة مباشرة ولكن دفاع جمعية الشلف الذي كان يقظا تدخل بصعوبة وأبعد الخطر عن مرماه وهي اللقطة التي حبست أنفاس أسرة الفريق المحلي. وفي (د76) أشبال المدرب سمير زاوي تحصلوا على مخالفة قريبة من منطقة العمليات وهي المخالفة التي نفذها اللاعب بودينة ناحية زميله بن حملة وكرة الأخير أبعدها الحارس شلالي بصعوبة بالغة منقذا مرماه من هدف وحارما التشكيلة المحلية من أخذ الأسبقية قبل حوالي ربع ساعة عن اختتام المقابلة. وأخطر محاولة للزوار في هذا اللقاء جاءت في (د77) عندما مرر اللاعب أميري كرة إلى زميله دمان الذي يهيئ بدوره ناحية اللاعب هبال الذي كان متحررا من رقابة مدافعي الشلف وفي وضعية جيدة من أجل افتتاح باب التسجيل إلا أنه لم يوفق في ذلك وضيّع على فريقه فرصة ذهبية لتسجيل أول أهداف اللقاء. وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع بأن المباراة تسير نحو الانتهاء بالتعادل السلبي تحصلت جمعية الشلف على ضربة جزاء عقب تعرّض اللاعب قدور شريف للعرقلة داخل منطقة العمليات ليعلن بعدها الحكم نادر مباشرة على ضربة جزاء للمحليين وهي الضربة التي تولى تنفيذها اللاعب بن حملة ونجح في تحويلها إلى هدف كان ذلك في (د88) وتواصل اللعب بعدها دون تسجيل أي جديد حتى أطلق الحكم صافرة اختتام اللقاء بفوز صعب للشلف. م.وضحة
المحترف الثاني: إ. بسكرة 4 – 1 إ. بليدة
البطاقة الفنية:
ملعب 18 فبراير العالية بـ بسكرة، طقس ملائم، جمهور غفير، تنظيم محكم، إضاءة جيدة، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي: بوستة، تيزازوا، دولاش.
اتحاد بسكرة: خلفة، بوكاروم، علام، لخذاري، سيود، كاباري، دخية، بن عاشور، مساعدية، بن طيب، لاداوري.
المدرب: لكناوي.
اتحاد البليدة: بوطاقة، بن نشناشة، قتال، محمدي، براهيمي، الطيب، حرباش، الهواري، عيسى الباي، هادف، بوزيت.
المدرب: لطرش.
=======================
ملخص الشوط الأول: لشوط الأول عرف دخول قوي للزوار وكادوا يفتتحون باب التسجيل باكرا عن طريق هادف بتسديدة قوية في (د1) لكن العارضة الأفقية وقفت مع أصحاب الأرض وأعادت الكرة، المحليون تفاجؤوا بضغط الزوار منذ البداية ما جعلهم يستغرقون أكثر من عشرين دقيقة قبل لملمة الأوراق، السبب الذي أخر أول فرصة لهم إلى غاية (د24) التي سجلت عرقلة بن عاشور داخل منطقة العمليات، الحكم بوستة لم يتوانى في الإعلان عن ركلة جزاء تولى تنفيذها مساعدية بنجاح مفتتحا باب التسجيل لبسكرة. رد فعل الزوار جاء قوي وسريع وبعد ثلاثة دقائق فقط من افتتاح المحليين للنتيجة وبالتحديد في (د27) بعدما توغل بوزيت على الجهة اليسرى قبل أن يوزع كرة أرضية لعيسى الباي الذي سدد في مرة أولى أبعدها الحارس خلفة لتجد هادف في مرة ثانية دون تردد يسدد بقوة معدلا النتيجة للزوار. فيما صنع الزوار فرص أخرى خطيرة ضاعت بسبب التسرع وسوء الطالع، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الفريقين. ملخص الشوط الثاني: الشوط الثاني كان في معظمه لصالح المحليين وكانت فرصه أكثر جدية وبالتحديد في (د57) بعدما وزع بوكاروم كرة عالية ناحية كاباري هذا الأخير برأسية محكمة يمنح الأسبقية لأبناء الزيبان، ضغط المحليين تواصل مع مرور الدقائق وفي (د60) استفاد هجوم بسكرة من مخالفة مباشرة على بعد حوالي 25 متر تولى تنفيذها دخية قوية أرضية غالطت حائط الصد والحارس بوطاقة ومضيفا الهدف الثالث لفريقه. (د71) شهدت لعبة جماعية جميلة لأبناء المدرب لكناوي تنتهي عند سيود الذي توغل داخل منطقة العمليات، يتعرض للعرقلة والحكم يعلن عن ركلة جزاء تولى تنفيذها بن عاشور بنجاح مضيفا الهدف الرابع ومطمئنا الأنصار على النتيجة، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
إ. عنابة 0 – 0 ش. سكيكدة
البطاقة الفنية:
ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التكيم للثلاثي: بوكواسة، حملاوي، بوسعد.
الطرد: حداد (د70) من ش. سكيكدة
إ ـ عنابة: بن مالك، ربيحي، عريبي، بولعنصر، معيزة، بوشريط، قموح، مصطفاوي، ربيح، بوعافية، زياية. المدرب:مواسة
ش ـ سكيكدة: قاسم، قمرود، خلاف، حداد، زلامي، سي محمد، بطروني، بن حوسين، مسعودان، دريفل، مترف.المدرب: بوهني.
=====================
ملخص الشوط الأول:
بداية المباراة كانت متكافئة من جانب الفريقين لم نسجل أي لقطة إلى غاية (د9) بعد عمل فردي من بوعافية على الجهة اليسرى ومرر ناحية قموح، هذا الأخير على بعد حوالي 20 متر سدد كرة قوية، لكن الحارس قاسم كان في المكان المناسب وأبعدها إلى الركنية، وفي (د18) هجمة معاكسة من جانب الزوار الكرة انتهت عند بن حوسين، سدد على بعد حوالي 25 مترا لكن الحارس بن مالك كان في المكان المناسب وأبعدها إلى الركنية، تواصل اللعب بعدها إلى أن أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين ووسط احتجاجات الأنصار على المستوى الذي ظهر به فريقهم.
ملخص الشوط الثاني: الشوط الثاني كان مغايرا ودخله لاعبو عنابة بنية افتتاح باب التسجيل، كانت أول محاولة في (د50) بعد عمل فردي من مصطفاوي سدد الكرة، مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن للحارس قاسم، وفي (د58) توزيعة من ربيح على الجهة اليمنى ناحية زياية استقبل الكرة برأسي’ اصطدمت بالعارضة الأفقية، وفي (د79) جاءت أول محاولة من جانب الزوار عن طريق البديل سعيدي الذي نفذ مخالفة على الجهة اليمنى ناحية مسعودان استقبلها برأسية العارضة الأفقية تنوب عن الحارس بن مالك، تواصل اللعب بعدها إلى غاية (د84) أين ثار أنصار عنابة على طريقة لعب فريقهم، وهو الأمر الذي تسبب في توقف المباراة، التي استأنفت بعد ذلك إلى أن أعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل السلبي بين الفريقين.
س. غليزان 0 – 0 م. العلمة
البطاقة الفنية: ملعب الشهيد الطاهر زوقاري- جمهور متوسط- الطقس غائم- التحكيم للثلاقي: حنصال-بونوة-عزرين.
ش. بجاية:علوي، خلاف أ، خلاف ن، برشيش، علالي، جريبعة، بلمسعود، بن عياش، بن سايح، خزري، غانم.
المدرب: حريتي.
ر. القبة 0 – 0 م. سعيدة
البطاقة الفنية:
ملعب الشهيد “محمد بن حداد”، تنظيم جيد، أرضية صالحة، طقس غائم، جمهور متوسط.
التحكيم للثلاثي: دموح، شعيبة، مقراني.
الإنذارات: قريش (د45) لرائد القبة، بن ويس (د81) لسعيدة.
ر. القبة: شويح، مرباح، جلاوي، بن عبدون، بن ساعد، بوقرة (بن عمار د77)، صلاح (معماش د52)، سيبع، آيت علي، طواهري (آيت حمدوش د62)، قريش.
المدرب: سليماني.
م. سعيدة: سفيون (بوعدة د36)، بن ويس، عبدي، بومليت، بن عيادة، غاريش، سياحي، نكروف (صديقي د71)، شحيمة، شويخي (عمارة د76).
المدرب: سبع.
========================
ملخص الشوط الأول:
تعثر رائد القبة على أرضية ميدانه أمام مولودية سعيدة بالتعادل السلبي بين الفريقين في مباراة جرت أطوراها بملعب الشهيد “محمد بن حداد”، وهو اللقاء الذي عرف تغيير اضطراري من جانب الزوار بعد خروج الحارس سفيون ودخول زميله بوعدة في (د36) بسبب الإصابة.
وشهد بداية اللقاء لعب متكافئ من جانبين، حيث لم نشهد أي محاولة حتى (د9) بعد مخالفة خارج منطقة العمليات من الجهة اليسرى نفذها بن ويس من جانب الزوار لكنها مرت بسلام على مرمى شيوح لتعود الكرة للفريق المحلي وبعد توزيعة من الجهة اليمنى رأسية سيبع تفوت فرصة افتتاح باب التهديف بعدما مرت محاولته فوق الإطار.
وبعدها بدقائق وبالضبط في (د13)، حاول الضيوف تهديد مرمى الحارس شويح وإبعاد الضغط عنهم، وبعد عمل جماعي انتهت الكرة عند أقدام سياحي الذي فضل التوزيع من الجهة اليسرى، لكن مقصية نكروف تجانب القائم ويضيع فرصة افتتاح باب التهديف لفريقه أمام هفوة وأخطاء كثيرة لدفاع القبة.
عاد أصحاب الأرض مجددا في (د29) بعدما استحوذوا على الكرة في وسط الميدان، وبعد التمريرات القصيرة وبطريقة رائعة مرر آيت علي الكرة بطريقة فنية لزميله طواهري الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس سفيون، لكنه لم يستغل الفرصة بعدما ضاعت كرته بطريقة غريبة ليفوت على فريقه فرصة تسجيل هدف الاطمئنان خاصة في ظل قوة المنافس الذي ظهر بقوة مع بداية اللقاء.
رد فعل الزوار كان سريعا وبالضبط في (د38)، بعدما تحصل أشبال المدرب سبع على مخالفة من بعد 18 متر تكفل بتنفيذها المتألق شحيمة محاولة منه مباغثة الحارس شويح في الزاوية اليمنى، لكن محاولته تمر فوق الإطار.
وقبل خمس دقائق عن نهاية الشوط الأول، ضيع اللاعب سيبع من جانب رائد القبة فرصة ذهبية لافتتاح باب التهديف بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس البديل بوعدة، وبمراوغة ذكية يضيع فرصة التسجيل وسط سخط الأنصار الذين لم يتقبلوا تلك الفرص التي أتيحت لفريقهم خلال المرحلة الأولى من اللقاء التي انتهت في الأخير بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ملخص الشوط الثاني:
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء الفريقين، ولم نشهد أي محاولة حتى (د56) بعدما تحصل أشبال المدرب سليماني عن مخالفة من بعد 25 متر تكفل بتنفيذها مرباح بدون تركيز لتجانب كرته القائم الأيسر للحارس البديل بوعدة.
حيث تواصلت السيطرة من طرف أصحاب الأرض الذين حاولوا تسجيل هدف الاطمئنان أمام الانتشار الجيد للضيوف، حيث تحصل رفقاء الحارس شويح على مخالفة من بعد 25 متر في (د61)، سددها اللاعب طواهري وبدون تركيز مرة أخرى تمر محاولته فوق الإطار.
رد فعل الزوار كان سريعا على محاولات الفريق المحلي، وبعد هجمة مرتدة تحصل الضيوف على مخالفة من بعد 20 متر تكفل بتنفيذها المتألق شحيمة في (د78) لكن محاولته تمر فوق مرمى الحارس شويح.
وقبل خمس دقائق فقط عن نهاية اللقاء، حاول أصحاب الأرض السيطرة ومحاولة تكثيف الفرص بحثا عن هدف الفوز، لكن حصانة دفاع سعيدة كان له كلام آخر بعدما استرجع العديد من الكرات خارج منطقة العمليات، ليتحصل أشبال المدرب سليماني على فرصة للتهديف في (د85) بعد توزيعة ذكية من طرف آيت علي للبديل بن عمار الذي ارتقى فوق الجميع لكن رأسيته تمر فوق الإطار، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وهي النتيجة التي لا تخدم إطلاقا رائد القبة.
عادت عشية أمس، تشكيلة فريق مولودية العلمة بنقطة ثمينة من السفرية التي قادتها لغليزان، حيث صمد أشبال المدرب المؤقت علي مشيش في وجه الضغط، الذي فرضه أصحاب الأرض، مع الإشارة إلى أن المرحلة الثانية جرت تحت أمطار غزيرة جدا، وكانت الرؤية صعبة في ظل تعطل الأضواء الكاشفة لملعب الشهيد زوقاري. وعرفت المرحلة الأولى، سيطرة شبه مطلقة للمحليين الذين رموا بكل ثقلهم نحو الهجوم، غير أن محاولاتهم لم تكلل بالنجاح أمام الدفاع المستميت للزوار، وكذا بسبب نقص الفعالية أحيانا، وضيع مونجي فرصتين مؤكدتين (د16) و(د29) رغم تواجده في وضعية مناسبة، كما أن الخروج الاضطراري للمهاجم دراق مع بداية المرحلة الأولى، أخلط حسابات المدرب شريف حجار. بالمقابل اعتمد رفاق ملولي على الهجمات المعاكسة، لكنها لم تشكل خطورة على مرمى الحارس زايدي. وتحت أمطار غزيرة، سارت بداية المرحلة الثانية على نفس المنوال، حيث واصل أصحاب الأرض ضغطهم، وشنوا عدة هجمات وأتيحت لهم بعض الفرص، على غرار كرة سعيدة عبد الرزاق (د58) والتي أخرجها الحارس بن خوجة للركنية، في الوقت الذي اعتمد فيه العلميون على إبعاد الكرة بأي طريقة، وسجلنا فرصة خطيرة للزوار (د67) إثر هجمة مرتدة سريعة، كاد بزاز على إثرها أن يباغت زايدي الذي تصدى لكرته ببراعة، رد عليها السريع بفتحة دراجي (د75)، والتي لم يلحق بها سعيدة، كما مرت كرة البديل عنان جانبية بقليل عن مرمى بن خوجة (د76)، لتنتهي المواجهة في الأخير بتعادل يخدم البابية أكثر. عبد الجليل
اتحاد بسكرة (4) – اتحاد البليدة (1): خضــــــراء الزيبــــان بالسرعـــــــة الرابعــــــة
حقق إتحاد بسكرة عشية أمس، ﻓﻮﺯﺍ ثمينا بالنتيجة والأداء ﻋﻠﻰ حساب ضيفه ﻓﺮﻳﻖ اتحاد البليدة، أكد به استفاقته في الجولات الأخيرة وأنعش به حظوظه في لعب الأدوار الأولى. بداية المباراة، شهدت دخول الفريقين في صلب الموضوع بالنظر إلى أهمية نقاطها، وجاء أول إنذار عن طريق الضيوف في الدقيقة السابعة بواسطة اللاعب عيسى باي، حيث كادت كرته أن تخادع الحارس خلفة بعد أن اصطدمت بالعارضة الأفقية. ليأتي رد أشبال لكناوي في(د10) عن طريق كرة قوية من بن عاشور كانت خارج الإطار، وبعده مساعدية في(د13)، قبل أن تنخفض وتيرة اللعب إلى غاية (د23)، وعلى اثر عمل هجوم قاده بن عاشور، يتعرض الأخير للعرقلة داخل منطقة العمليات والحكم لم يتوان في الإعلان عن ضربة جزاء فتح على إثرها مساعدية مجال التهديف. وفي الوقت، الذي حاول أشبال لكناوي التحكم في الكرة ومحاولة مضاعفة النتيجة نجح الزوار في (د 27) من تعديل الكفة عن طريق اللاعب هادف، بعدها حاول البساكرة ترجيح الكفة لكن غياب الفعالية ويقظة دفاع الزوار حال دون ذلك. حاجة أشبال لكناوي للفوز دفعتهم إلى الرفع من نسق اللعب والضغط على المنافس، غير أن يقظة حارسه بوطاقة فوتت ذلك، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تعادل ايجابي. المرحلة الثانية، ميزها الدخول القوي للمحليين، حيث كاد بن عاشور في (د 54) الوصول إلى مرمى البليديين، قبل أن ينجح كباري في تسجيل الهدف الثاني في (د58)، حرر به زملاءه وحفزهم، على إضافة ثالث هدف في (د62) عن طريق دخية، وفي (د73) المدافع سيود يتحصل على ضربة جزاء، نجح بن عاشور في ترجمتها إلى هدف رابع فجر فرحة الأنصار، الذين احتفلوا في ناهية المباراة بهذا الفوز العريض. ع/ بوسنة
ضيّع فريق آمل بوسعادة مساء أمس، الفوز بملعبه أمام شبيبة بجاية، في لقاء عرف سيطرة كلية لزملاء تشيكو، الذي صال وجال فوق أرضية الميدان، إلا أن تكتل لاعبي الشبيبة، ويقظة الحارس علوي، حرم أصحاب الأرض، من الوصول إلى الشباك رغم الفرص التي صنعها لاعبو الأمل طيلة التسعين دقيقة، بينما حرم الحكم شبيبة بجاية من هدف محقق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد أن الكرة تجاوزت الشباك بقليل وهو ما جعل البجاوية، يحتجون مطولا على قرار الحكم. الشوط الأول، وإن عرف سيطرة نسبية للمحليين، إلا أن الضيوف كانوا أكثر تنظيما، خصوصا في الدفاع، أين وقفوا سدا منيعا أمام الحملات الهجومية لأشبال المدرب باشا، حيث كاد المدافع خيراوي زيارة شباك الحارس علوي بعد مرور نصف ساعة من اللعب، عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس. ولم يتأخر أبناء يما قورايا في تهديد مرمى بوسعادة، وكان ذلك في أخر دقيقة من المرحلة الأولى عن طريق بن عياش الذي سدد كرة قوية أنقذها الحارس متحزم، ثم زميله بن سايح في لقطة أثارت غضب الطاقم الفني وكرسي احتياط البجاوية، الذين طالبوا بهدف لأن الكرة تجاوزت خط المرمى. المرحلة الثانية، كانت شبيهة إلى أبعد حد بالأولى حيث تمكن البوسعادية، من السيطرة على مجريات اللعب، وكانوا أكثر إرادة وعزيمة لتحقيق الفوز، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، أمام صلابة دفاع الزوار وبراعة حارسهم، الذي أنقذ مرماه في لقطتين ساخنتين. بعد ذلك، تداول كل من طويل وجبالي وتشيكو على تضييع العديد من الفرص السانحة، خاصة في وجود دفاع قوي وصلب، وكانت أخطر فرصة تلك التي ضيعها تشيكو في الدقيقة 87 من عمر المباراة، عندما سدد كرة قوية، أخرجها المدافع ببراعة إلى الركنية، لينتهي اللقاء على وقع التعادل الثالث على التوالي لآمل بوسعادة. فارس قريشي
اتحاد عنابة (0) – شبيبة سكيكـدة (0): «الطلبة» يتعثرون في «ديربي» الأعصاب
افترق فريقا اتحاد عنابة وشبيبة سكيكدة، على نتيجة التعادل في «ديربي» ميّزه تشنج الأعصاب، خاصة من جانب أنصار «الطلبة»، الذين لم يهضموا تعثر فريقهم داخل الديار، فصبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، قبل أن تبلغ موجة الغضب ذروتها، بإقدام بعض الأنصار على اجتياح أرضية الميدان على دفعات، مما تسبب في توقيف اللعب لمدة 12 دقيقة. المقابلة، جرت بحضور قرابة 45 ألف متفرج، وآمال العنابيين في تحقيق الفوز كانت كبيرة، سيما وأن «السكيكدية» لم يكونوا في أحسن أحوالهم، وقد كانت بداية اللقاء على وقع سيطرة طفيفة لأشبال مواسة، حيث كاد كموخ أن يفتتح مجال التهديف في الدقيقة التاسعة، بتسديدة قوية، إلا أن الحارس بوقاسم أخرج الكرة إلى الركنية. إلى ذلك، فقد اعتمد المدرب المؤقت للشبيبة بوهني، في غياب بوغرارة المعاقب، على المرتدات السريعة، والتي كادت أن تؤتي ثمارها في هجمة أنهاها غنواز بقذفة أجبرت المدافع العنابي على التدخل لإنقاذ فريقه من هدف، وكان ذلك في الدقيقة 18. بعد ذلك انخفض ريتم اللعب، مع انحصار الصراع على الكرة في وسط الميدان، وهو ما حال دون تسجيل فرص سانحة للتهديف، باستثناء الفرصة التي صنعها كموخ في الدقيقة 44، بتوزيعة صوب زياية، الذي اصطدمت كرته الرأسية بالعارضة الأفقية. المرحلة الثانية، عرفت تكثيف العنابيين من عملهم الهجومي، وقد كاد مصطفاوي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 50، بعد عمل فردي ختمه بتسديدة من خارج منطقة العمليات جانبت إطار المرمى بقليل، في الوقت الذي أدار فيه الحظ بظهره للمهاجم زياية، بدليل أن القائم الأيمن للمرمى، ناب عن حارس الشبيبة بوقاسم في صد كرة المهاجم القالمي في الدقيقة 58. منعرج اللقاء كان في الدقيقة 67، بعد التدخل العنيف الذي قام به المدافع السكيكدي حداد على ربيح، وهي اللقطة التي قابلها الحكم بوكواسة باشهار بطاقة حمراء مباشرة، لكن هذا النقص العددي لم يكن كافيا لترجيح كفة العنابيين، وسط تصاعد غضب الأنصار، لأن تشكيلة مواسة لم تستغل هذا العامل، وظلت الفعالية غائبة، في ظل تراجع الضيوف كلية إلى منطقتهم، وهو «السيناريو» الذي جعل بعض الأنصار يجتاحون أرضية الميدان، مع التدخل السريع لأعوان الأمن، الذين تحكموا في زمام الأمور، وقد بقي لاعبو الفريقين فوق المستطيل الأخضر طيلة فترة التوقف، التي دامت 12 دقيقة، وقد تسبب رمي المقذوفات في تعرض لاعب الشبيبة غرنود لإصابة على مستوى الرأس، لتبلغ موجة الغليان الذروة بعد احتساب الحكم بوكواسة 4 دقائق فقط كوقت بديل، قبل أن ينتهي اللقاء في روح رياضية عالية بين لاعبي وأنصار الفريقين، لكن باحتجاجات عارمة على الحكام، لتنجح شبيبة سكيكدة في إحراز أول نقاط خارج الديار هذا الموسم. ص / ف