الرئيسية 8 ** اخبار الرياضة ** 8 مقابلات الرابطة الثانية 8 الجولة 10 من الرابطة المحترفة الثانية 2018 2019

الجولة 10 من الرابطة المحترفة الثانية 2018 2019

ش.بجاية 2-1 ن.مقرة

ملعب الوحدة المغاربية  طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: أوكيل، عراب، لعريبي

الأهداف:  بيبي (ض.مرماه د76) برشيش (ض.ج د90+12) لـ بجاية / زيوش (د26) لـ مقرة 

ش.بجاية: نكرش، خلاف (ن)، خلاف (ا)، علالي، برشيش، بلمسعود، بايتاش، نياطي، بن عياش، بلغربي، غانم

المدرب:  بوسكيل

ن.مقرة: شلالي، زيواش، بالح، شيخ، بوخاري، عوينة، وكريف، هبال، بيبي، ناضور، نورة

المدرب: عباس

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

دقائق الأولى من المواجهة عرفت سيطرة كلية من جانب أصحاب الأرض الذين أتيحت لهم أول فرصة حقيقية للتهديف في (د13) عن طريق المهاجم غانم الذي نفذ مخالفة قوية من حوالي 25 متر مرت فوق العارضة بسنتمترات، وعاد نفس اللاعب غانم في (د15) وقدم توزيعة مدققة إلى زميله بايتاش الذي سدد كرة قوية على الطائر اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى الركنية. رد فعل الزوار جاء قويا، حيث تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في (د26) عن طريق الظهير زيواش الذي استغل سوء تركيز من الدفاع البجاوي وأرسل قذفة أرضية قوية في القائم الثاني لم يتمكن الحارس  نكرش من التصدي لها لتسكن الشباك، معلنة عن تقدم نجم مقرة. بعد تلقي الهدف الأول الذي كان مباغتا، خرج لاعبو الشبيبة من منطقتهم بغية تعديل النتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى، وكاد الظهير الأيسر خلاف نبيل أن يخادع حارس مقرة في (د29) بعد ارساله تسديدة صاروخية من حوالي 30 متر تصدى لها شلالي ببراعة وأبعدها إلى الركنية، وجاء الدور بعدها في (د34) على خلاف أسامة الذي وزع كرة على الجهة اليمنى ناحية بايتاش الذي سدد على الطائر وكرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل. وكاد لاعبو الشبيبة أن يعدلوا النتيجة في الوقت بذل الضائع للمرحلة الأولى، فبعد عمل جماعي رائع انطلاقا من الوسط، الكرة تصل إلى بلمسعود الذي راوغ وسدد كرة قوية من أمام منطقة العمليات، وجت الحارس شلالي لها بالمرصاد وأنقذ مرماه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بتفوق الزوار بهدف مقابل لا شيء.

الشوط الثاني:

الشوط الثاني من المواجهة سار كله في اتجاه واحد، حيث فعل لاعبو ” الجياسامبي” كل ما باستطاعتهم من أجل العودة في النتيجة، وتحصلوا في (د48) على مخالفة بالقرب من منطقة العمليات تولى تنفيذها بايتاش الذي سددها بقوة، اصطدمت بالجدار وكانت متوجهة إلى الشباك، إلا أن ردة فعل الحارس شلالي كانت سريعة وأبعدها إلى الركنية بصعوبة كبيرة. تواصلت الحملات الهجومية للاعبي بجاية الذين استغلوا العودة الكلية لنجم مقرة إلى الخلف من أجل الضغط بأكبر عدد من اللاعبين، وقام أشبال بوسكيل بعمل جماعي رائع في (د54) الكرة تنتهي عند البديل باهي الذي أفلت من الرقابة ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس شلالي وبقذفة قوية أسكن الكرة في الشباك معدلا النتيجة في توقيت جد مثالي. بعد تعديلهم النتيجة، رمى لاعبو شبيبة بجاية بكل ثقلهم في الهجوم من أجل إضافة الهدف الثاني وحسم اللقاء، وكاد البديل الثاني الخزري أن يخادع حارس مقرة في (د75) بعدما نفذ مخالفة مباشرة من حوالي 25 متر مرت بجانب القائم الأيمن ببضعة سنتمترات. الاصرار الكبير جدا للاعبي ” الجياسامبي” من أجل إضافة الهدف الثاني، أت أكله في الأنفاس الأخيرة من عمر المواجهة، حيث تعرض نياطي إلى عرقلة داخل منطقة العمليات في (د90+3) الحكم أوكيل لم يتوان في الاعلان عن ركلة جزاء، تولى تنفيذها برشيش الذي سجلها في المرة الأولى قبل أن يطلب منه الحكم إعادة تسديدها بعد دخول اللاعبين منطقة العمليات، نفس اللاعب سددها في المرة الثانية وحولها إلى هدف الفوز أمام فرحة هيستيرية من اللاعبين والأنصار.

 

ج.وهران 3-3 و.تلمسان

ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران ،طقس مشمس ،جمهور ،تنظيم محكم ،أرضية صالحة ،تحكيم للثلاثي :نسيب ،مغلوط ،تامرابط.

الأهداف: بن ويس (د40) كروم (د66) هشام الشريف (د69) لـ جمعية وهران / بوقش (د56) بلحاج (ر.ج د73) نوبلي (د83)  لـ تلمسان 

ج.وهران : علوي، عقيد، كروم، زحزوح، بن عمارة، بلعريبي، برملة، بن ويس، هشام شريف، بن تيبة، خلف الله.

المدرب: زغدود.

و.تلمسان : بركي، بحراوي، بن شريفة، بلحاج، معمر يوسف، بورحلة، بن بلعيد، بلحمري، بوقش، سعادي، مسعودي بلال.

المدرب: بوعلي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المقابلة عرفت دخولا قويا للزوار وداد تلمسان الذين حاولوا مباغتة التشكيلة المحلية وهو ما كاد أن يكون لهم في (د6) عندما مرّر متوسط الميدان أمين بن بلعيد كرة في ظهر دفاع جمعية وهران لتصل إلى المهاجم مسعودي بلال الذي راوغ في المرة الأولى ثم سدّد كرة كانت متوجّهة إلى الشباك غير أن المدافع كرّوم أبعدها إلى الركنية التي نفذت دون أن تحمل في طياتها الجديد. الرد من جانب جمعية وهران لم يتأخر كثيرا إذ وفي (د10) تحصّل أشبال المدرب منير زغدود على مخالفة قريبة من منطقة العمليات تولى تنفيذها المهاجم خلف الله بطريقة دائرية لكن كرته جانبت القائم الأيمن للحارس بركي خيري ببضع سنتمترات ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة “الداربي” في هذه اللحظات. وبعد ذلك تحكّمت الجمعية بشكل جيّد في وسط الميدان الأمر الذي أجّبر المنافس على لعب الهجمات المعاكسة التي كادت أن تأتي واحدة منها بأكلها في (د18) عندما وزّع صانع الألعاب بلحمري وليد كرة باتجاه منطقة العمليات أين كان متواجدا القائد بوقش الحاج الذي أراد تحويل الكرة إلى الشباك برأسية غير أنها جانبت القائم الأيسر للحارس علاوي بقليل.

وفي (د22) المهاجم المخضّرم من جانب وداد تلمسان الحاج بوقش يقود هجمة معاكسة ليقذف من على بعد 25 مترا بعد أن لاحظ تقدم الحارس علاوي من منطقته لكن قذفة المهاجم السابق لاتحاد الحراش أخطأت طريق المرمى بعد أن راحت جانبية عن إطار المرمى بقليل. وبعد ذلك بدقيقتين فقط أي في (د24) اللاعب خلف الله من جانب جمعية وهران يقطع الكرة من اللاعب بورحلة ويتوغل غير أن الحارس بركي خيري كان يقظا وتدخل في الوقت والمكان المناسبين لينقذ مرماه من هدف شبه محقّق. وفي (د25) لاعبو وداد تلمسان يقودون هجمة منسقة لتصل الكرة إلى متوسط الميدان بن بلعيد أمين الذي يقذف من على مشارف خط 18 مترا لكن كرته انتهت بين أحضان الحارس علاوي الذي عرف كيف يبطل مفعول الكرة ويحول دون تسللها إلى الشباك. وتمكن وداد تلمسان في (د30) من افتتاح باب التسجيل عن طريق المهاجم مسعودي بلال الذي تلقى فتحة من زميله بلحمري غير أن الحكم نسيب رفض احتساب الحكم بحجة وجود مهاجم الوداد في وضعية تسلل شكك الزوار في صحة القرار. وواصل وداد تلمسان تهديد المحليين غير أن ذلك تواصل معه مسلسل الفرص الضائعة على غرار ما حدث في (د34) عندما سدّد صانع الألعاب بلحمري وليد كرة قوية من على مشارف خط 18 مترا أراد مباغتة بها الحارس علاوي إلا أن قذفته علت العارضة الأفقية ببضع سنتمترات. وأخطر محاولة لجمعية وهران في هذا اللقاء جاءت في (د37) لما نفذ اللاعب برملة ركنية باتجاه منطقة العمليات لتصل إلى زميله زحزوح يوسف الذي استقبلها برأسية لكن العارضة الأفقية نابت عن الحارس بركي خيري وحرمت لاعب “لازمو” من توقيع أول أهداف المقابلة. وقبل نهاية الوقت الأصلي للمرحلة الأولى بحوالي أربعة دقائق ،لاعبو جمعية وهران يقودون هجمة جماعية منسقة لتصل الكرة إلى متوسط الميدان بن ويس الذي يسدّد بطريقة دائرية وكرته تستقر في شباك الحارس خيري بركي الذي لم يقو على فعل أي شك. ولم تكتف جمعية وهران بالهدف المسجّل بل واصلت الضغط على المنافس بغية تعميق الفارق ما جعلها تصنع كرة خطيرة في (د44) عن طريق المهاجم خلف الله الذي استغل خطأ في دفاع الوداد ليتوغل داخل منطقة العمليات ثم يقذف لكن الحارس بركي تدخل وأبعد الخطر عن مرماه ليتواصل اللعب بعدها دون تسجيل أي جديد حتى أطلق الحكم صافرة اختتام المرحلة الأولى بتفوق الجمعية بهدف يتيم.

الشوط الثاني:

ودخل الضيوف المرحلة الثانية بقوة بغية معادلة النتيجة وهو ما نجحوا فيه عند حدود (د57) عن طريق المهاجم المخضّرم الحاج بوقش الذي استلم كرة داخل منطقة العمليات وبتسديدة قوية عرف كيف يباغت بها الحارس علاوي وسط فرحة عارمة من أنصار الوداد الذين سجّلوا تواجدهم بأعداد محترمة في مدرجات ملعب الشهيد أحمد زبانة. وعادت جمعية وهران بعد ذلك لتهدّد مرمى وداد تلمسان على أمل ترجيح الكفة لصالحهم من جديد ليوجّه اللاعب خلف الله في (د58) تصويبة قوية نحو إطار المرمى لكن كرته وجدت الحارس خيري بركي الذي أبعدها بصعوبة كبيرة منقذا بذلك مرماه من هدف ثان. وفي (د67) تحصلت جمعية وهران على مخالفة قريبة من منطقة العمليات تولى تنفيذها اللاعب بن تيبة باتجاه القائم الثاني لتصل إلى اللاعب الشاب كروم الذي كان متحررا من الرقابة وبرأسية محكمة ينجح في مباغتة الحارس بركي ويعيد التفوق لفريقه من جديد. واستغل لاعبو جمعية وهران حالة الارتباك البادية على نظرائهم من وداد تلمسان ليفلت المهاجم هشام شريف في (د70) من رقابة المدافعين ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بركي وبقذفة قوية يتمكن من تعميق الفارق أكثر تسجيل الهدف الثالث لـ “لازمو”. وبعد هذا الهدف رمى الفريق الزائر بثقله نحو الأمام على أمل تذليل الفارق على الأقل ليحصل في (د74) على ضربة جزاء بعد عرقلة المهاجم بوقش داخل منطقة العمليات حسب تقدير الحكم نسيب وهي الضربة التي تولى تنفيذها المدافع المحوري بلحاج إسحاق بنجاح ليعيد الأمل للوداد من أجل العودة في النتيجة. وفي (د82) المدافع الأيمن لوداد تلمسان بحراوي يفتح باتجاه البديل نوبلي فتحي الذي استقبل كرة برأسية كانت متوجّهة إلى الزاوية التسعين غير أن الحارس علاوي استعمل كامل براعته وأخرج هذه الكرة إلى الركنية بصعوبة بالغة. وكلل الضغط الذي فرضه وداد تلمسان على الجمعية بهدف ثالث في (د84) وذلك بعد مخالفة منفذة من اللاعب بن بلعيد لتصل إلى المهاجم سعادي إسماعيل الذي يوزّع كرة على طبق إلى البديل نوبلي الذي عرف كيف يحوّل الكرة إلى شباك الحارس علاوي ومعيدا بذلك المقابلة إلى نقطة الصفر. وكاد الضيوف أن يباغتوا التشكيلة المحلية بهدف رابع في الدقيقة الأخيرة من عمر المقابلة وذلك لما وزّع الظهير الأيسر بن شريفة كرة باتجاه بوقش غير أن تسديدة الأخير علت العارضة الأفقية بقليل وتواصل اللعب بعدها مع تسجيل بعض الكرات الخطيرة من الجانبين غير أنها لم تأت بالجديد حتى أطلق الحكم نسيب صافرة اختتام “الداربي” بالتعادل ثلاثة أهداف في كل شبكة.

 

إ.عنابة 1-0 س.غليزان

ملعب 19 ماي، جو متقلب، دون جمهور، أرضية جيدة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوسليماني، ريموش و بلبشير.

الأهداف:  الغوماري (د15) لـ عنابة

إ.عنابة: بن مالك، طوبال، ربيعي، خروبي، معيزة، بوشريط، قبايلي، كموخ، ربيح، الغوماري، زياني.

المدرب: مواسة

س.غليزان: زايدي، دراجي، زيدان، موني، بيتور، موسي، قوميدي، سعيدي، الشادلي، بوزيد، سيماني.

المدرب: الشريف حجار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية اللقاء كانت لصالح المحليين الذين حاولوا الدخول بقوة من أجل صناعة فرص للتسجيل، وكان لهم هذا بالوصول لشباك بن زايد في (د15) بعد هجوم معاكس على الجهة اليسرى قاده ربيعي الذي زع كرة عادت من الدفاع لـ الغوماري الذي سدد بقوة مخادعا حارس الضيوف وسط فرحة كبيرة للاعبين. واصل المحليون ضغطهم وكانت لهم فرصة أخرى في (د25) بعد أن وجد زياني نفسه وجه لوجه مع الحارس بن زايد، الذي عرف كيف يرد كرة مهاجم الإتحاد، غير أن هذا التصدي كلف الحارس غاليا وخرج متأثرا بالإصابة. فرصة أخرى كانت لأصحاب الأرض الذين سيطروا بشكل كامل على اللقاء، وكان هذا في (د30) بعد هجوم قاده السريع زيني الذي وزع كرة في العمق ناحية رأسية الغوماري غير أنها مرت جانبية بقليل. رد فعل الضيوف الذين إعتمدوا على الهجمات المعاكسة تأخر إلى غاية (د39) وهذا بمخالفة نفذها المدافع زيدان من على بعد 35 متر لكنها مرت فوق الإطار بقليل، باقي الدقائق من عمر المرحلة الأولى لم تعرف أي جديد مع سيطرة كاملة للمحليين حتى أنهى الحكم على نهاية المرحلة الأولى.

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت لصالح الضيوف الذين حاولوا العودة في النتيجة وتعديلها، غير أن اللمسة الأخيرة كانت تنقصهم، لتكون أول فرصة حقيقية من قبل المحليين في (د56) بعد مخالفة ربيعي وجدت رأسية قبايلي التي مرت جانبية بقليل.محاولات الإتحاد تواصلت في الشوط الثاني وكانت الفرصة الثانية لهم في (د59) بعد مخالفة من على بعد 25 متر نفذها ربيح، غير أن كرته مرت جانبية بقليل على الإطار. أول فرصة تستحق الذكر لصالح الضيوف في المرحلة الثانية كانت في (د56) بعد تبادل كروي وصلت فيه الكرة لموسي الذي وجد نفسه في وضعية سانحة للتسجيل غير أن تسديدته كانت بين أحضان الحارس بن مالك. فرصة أخر كانت لصالح الضيوف وهذا في (د75) وهذا بعد توغل من غوميدي الذي وزع كرة في العمق ناحية شادلي الذي تمكن من ترويض الكرة والتسديد، غير أن كرته مرت جانبية بقليل على الإطار. آخر فرصة حقيقية في اللقاء كانت لصالح المحليين وهذا بعد هجوم معاكس قاده ربيح في (د81) وبعد تمريرة طويلة ناحية الغوماري الذي وجد نفسه وجه لوجه مع حارس بلعالم، غير أن تسديدته صدها الحارس في المرة الأولى قبل أن تعود من القائم. لينهي الحكم بعدها بدقائق المرحلة الثانية واللقاء ككل بفوز عنابة.

 

ر.القبة 1-1 م.العلمة 

البطاقة الفنية: ملعب الشهيد بن حداد، أرضية صالحة، طقس مشمس، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: نادر، بورشو، لعريبي. الحكم الرابع: بن زهرة.

الأهداف: بن عمار (د2) لـ القبة / خواص (د56) لـ عنابة

ر. القبة: شويح، آيت علي، أوشان، جلاوي، مرباح، صالح، بن عبدي، إنسعد، لوبايلي، طواهري، بن عمار.

المدرب: سليماني وعوامري.

م. العلمة: بوزدر، خواص، بن علي، بودرامة، ملولي، يوسف، فراحي، بن قويدر، دوسن، كفي، قنينة.

المدرب: الصيد وجدي.

ــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة كانت قوية من جانب رائد القبة، الذي ضغط لاعبوه بقوة على مرمى بوزدر من أجل توقيع هدف السبق، فكان لهم ذلك بعد مرور دقيقتين فقط، ففي (د2) شهدنا ارتكاب خطأ فادح من فريد ملولي في إعادة الكرة إلى الحارس بوزدر، بعد أن ظن أن المنطقة خالية، انطلق بن عمار بسرعة وتابع الكرة قبل أن يسددا في الشباك، مانحا الرائد الأسبقية دون مقدمات. وسمح الهدف الذي وقعه بن عمار للاعبي الرائد بالتقدم أكثر إلى الهجوم، حيث أرادوا إضافة الهدف الثاني في (د5)، وهذا عن طريق طواهري، فبعد عمل جماعي في المستوى من لاعبي الرائد، الكرة وصلت عند طواهري في حدود منطقة العمليات، حيث راوغ ثم روض الكرة ومهدها، ثم سدد باليسرى والحارس بوزدر بالمرصاد، منقذا مرماه من هدف ثانٍ. وفي الوقت الذي كان يتوقع أن يخرج أشبال التقني التونسي الصيد وجدي من منطقتهم لأجل تعديل النتيجة، اكتفوا بالسيطرة على الكرة في وسط الميدان ودون الإقتراب من مرمى شويح، الذي لمس كرة خطيرة وحيدة في المرحلة الأولى، كانت في (د23)، وهذا بعد أن صد المخالفة التي نفذها دوسن من الجهة اليسرى، فتسديدة هذا الأخيرة لم تكن فعالة وشويح لم يجد صعوبة في صدها، ليتواصل اللعب دون جديد، وانتهت المرحلة الأولى لتفوق الرائد.

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب الرائد، الذي سيطر على الكرة وضغط على مرمى الزوار، لكن العكس حدث، والعلمة هي التي كانت الفعالة، ففي (53) شهدنا خطأ فادح من دفاع الرائد مع خروج خاطئ للحارس شويح، الظهير خواص يتمكن من تعديل النتيجة بتسديدة أرضية من داخل منطقة العمليات معيدا اللقاء إلى نقطة البداية. بعد هدف خواص، أراد لاعبو الرائد إضافة الهدف الثاني، فكانت لهم فرصة سانحة في (د56)، عن طريق مخالفة خطيرة في حدود منطقة العمليات، نفذها أوشان لكن بدون تركيز، حيث اصطدمت كرته في الجدار الدفاعي، لترد العلمة في (د57) عن طريق جمعوني، الذي تلقى كرة من بن قويدر، لكنه لم يحسن استغلالها رغم تواجده وجها لوجه مع شويح، حيث سدد على الطائر وذهبت كرته عاليا. مع توالي الدقائق، أتيحت لتشكيلة القبة بعض الفرص، أخطرها كانت في (د69) عن طريق البديل معماش، الذي تلقى كرة سانحة داخل منطقة العمليات لكنه تباطئ في التسديد، ثم سدد لكن حارس العلمة صدها، قبل أن تعود الكرة إلى اللعب، وكان في وسع معماش التسجيل بسهولة لكنه ضيع ذلك وسط دهشة الأنصار واللاعبين. مع دخول اللقاء دقائقه العشر الأخيرة، ازداد ضغط أشبال سليماني، ففي (د80) نفذ أوشان مخالفة بطريقة جيدة على الجهة اليسرى ورأسية صالح وجدت الحارس بوزدر في المرصاد، دقيقة بعد ذلك، قام لاعبو القبة بعمل جماعي في منطقة العلمة، إنسعد مهد الكرة إلى بطوش الذي كان يستعد للتسديد لكن أحد المدافعين تدخل وكاد يخادع حارسه بوزدر، لتخرج الكرة إلى ركنية لم تأت بالجديد، باقي الدقائق لم تأت بالجديد إلى غاية إعلان الحكم على نهاية المباراة بتعادل يخدم العلمة ولا يخدم إطلاقا الرائد

 

أ.بوسعادة 0-0 ت. مستغانم

ملعب الشهيد عبد اللطيف مختار ببوسعادة، جو مشمس، جمهور متوسط،  أرضية غير صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي :بوستة، براهيم وأسكلو.

أ. بوسعادة: متحزم، غزالة، برنو، خيراوي، طايبي، تشيكو، بن مالك، بيطام، يعلاوي، جبالي، طويل.

المدرب :صفراوي.

ت. مستغانم: بولعويدات، زروال، بلقاسمي، عمراني، بن زازة، حمزة، خلوفي، بن مغيث، زواوي، بن طالب، مزيان.

المدرب :عساس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

جاءت بداية المباراة حذرة من كلا الجانبين، حيث لم نسجل فرصا حقيقية تذكر من الفريقين، وهو ما جعل مستوى اللقاء ضعيفا طيلة الشوط الأول تقريبا، مع غياب واضح للفرص التهديفية، وتمركز اللعب في وسط الميدان، مع اعتماد الفريقين على الكرات العالية والعشوائية. وانتظر الأنصار في المدرجات إلى غاية (د38) حتى قام لاعبو الفريق المحلي بأول محاولة خطيرة، وكانت بعد ركنية منفذة بطريقة جميلة من طويل ناحية الرفقاء، غزالة يرتقي فوق الجميع برأسية قوية إلا أن الدفاع كان في المرصاد وتمكن من إبعاد الخطر. ولم يتاخر رد فعل لاعبي الفريق الزائر على فرصة غزالة، وجاء في (د42) على إثر تسديدة من بعد حوالي 20 مترا من طرف بن مغيث بعدما تلقى تمريرة على مشارف منطقة العمليات، إلا أن كرته مرت فوق الإطار. وشهدت (د43) أخطر فرصة في الشوط الأول وكانت لمصلحة الأمل، بعد ركنية منفذة بشكل جميل من الجهة اليمنى عن طريق تشيكو، لتجد رأسية خيراوي الذي تلقى الكرة برأسية قوية، إلا أنها مرت جانبية ببضعة سنتمترات عن القائم الأيمن، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.

الشوط الثاني:

انتعش مستوى اللعب نسبيا مع بداية الشوط الثاني، حيث شهدنا بعض الفرص السانحة للتسجيل من كلا الفريقين، لكن دون الوصول إلى الشباك، حيث وفي (د53) فلاحي من جانب الترجي يوزع ناحية بن مغيث، الأخير يستقبل الكرة برأسية قوية إلا أنها افتقدت للتركيز ومرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس متحزم. جاء رد فعل أصحاب الأرض في (د60) على إثر ركنية منفذة بشكل جميل، وبعد أخذ ورد إلا أن الدفاع يتدخل في آخر لحظة ويبعد الخطر، وفي (د63) البديل أوكيل من جانب الأمل، يقوم بعمل فردي مميز من وسط الميدان، ثم يتوغل قبل أن يسدد بقوة إلا أن الدفاع يتمكن من صد الكرة وتحويلها إلى الركنية. تواصل العب بمستوى دون المتوسط بسبب الكرات العشوائية، وغياب للفرص الخطيرة، حتى عاد البديل أوكيل لتهديد مرمى الترجي في (د72) عن طريق تنفيذه لمخالفة مباشرة من مشارف منطقة العمليات، إلا أن كرته كان ينقصها بعض التركيز ومرت فوق الإطار بقليل. بقية أطوار المواجهة لم تشهد فرصا تذكر لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

 

إ.البليدة 1-1 م.سعيدة

ملعب براكني بـ البليدة، أرضية صالحة، جمهور قليل، طقس مشمس تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي إبرير، شعلالي، مناصر

الأهداف: هادف (59) لـ البليدة / شيخ حميدي (د71) لـ سعيدة 

إ . البليدة: واضح، هلو، حميدة، وامري، براهمي، حرباش، هواري، قاسم مهدي، هادف، زرقين، عيسى الباي.

المدرب : بلحنافي

م . سعيدة: سفيون، بن عيادة، شحيمة، بخوش، أواب، عبدي، كاريش، بنويس، بومليط، حميدي، حطاب.

المدرب : سبع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المرحلة الأولى كانت السيطرة فيها لـ المحليين الذين دخلوا بأكثر عزيمة وإرادة لمباغتة الزوار، غير أن الفعالية والتجسيد أمام المرمى كان غائبا، حيث سجلنا أول فرصة جاءت في (د3) قاسم مهدي يقدم كرة في العمق لـ زرقين هذا الأخير وجه لوجه يضيع أمام براعة الحارس سفيون الذي أبعد الكرة إلى الركنية . رد فعل الزوار جاء سريعا في (د8) عن طريق حطاب الذي قام بعمل فردي ممتاز، يسدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات الحارس واضح ببراعة كبيرة يخرج الكرة إلى الركنية . (د12) حميدي يتوغل على الجهة اليسرى يوزع ناحية الرؤوس، زرقين يرتقي برأسية كرته علت العارضة الأفقية . أصحاب الدار واصلوا ضغطهم على منطقة دفاع الزوار، لكن هذه المرة مخالفة نفذها خرباش في (د20)مباشرة جانبت القائم الأيمن لمرمى سعيدة . بعدها قاد هادف في (د29) هجمة مرتدة سريعة إنتهت بتسديدة قوية مرت جانبية بقليل . (د33) حميدة ينفذ تماس ناحية قاسم مهدي، هذا الأخير يمرر لـ هواري الذي سدد من بعيد كرة قوية تصدى لحا الحارس سفيون ببراعة وأخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأتي بأي جديد على مستوى النتيجة. أخر فرصة في المرحلة الأولى جاءت في (د44) عمل فردي من هادف على الجهة اليسرى، يفتح ناحية البديل كبوب، الذي إرتقي برأسية جميلة الحارس سفينون يبعدها إلى الركنية، التي لم تشكل خطر على مرمى الزوار ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المرحلة الأولى على وقع نتيجة التعادل السلبي .

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت فيها الإثارة والندية حاضرة من كلا الطرفين، ولو أن الأفضلية كانت لأصحاب الدار الذين بحثوا عن فتح باب التسجيل، في (د54) ركنية من هادف ناحية الرؤوس زرقين رأسيته تمر جانبية عن المرمى . بعد طول انتظار تمكن أصحاب الدار من فتح باب التسجيل في (د60) عن طريق هادف، بعد عمل فردي من كبوب على الجهة اليسرى، يتوغل ويوزع بالرجل اليسرى ناحية هادف هذا الأخير بتسديدة قوية بالرجل اليسرى يضع الإتحاد في المقدمة . وعكس ما كان ينتظره الجميع بإضافة الإتحاد الهدف الثاني، تمكن الزوار من معادلة النتيجة في (د72) عن طريق البديل الشيخ حميدي، بعد خطأ فادح في محور الدفاع بين براهمي ووامري، الشيخ حميدي يستغل الفرصة ويضع الكرة في شباك الحارس واضح، معيدا المباراة إلى نقطة البداية أمام حيرة اللاعبين والأنصار من المدرجات . آخر فرصة لصالح المحليين جاءت في (د87) توزيعة من هلو الدفاع يرد الكرة لتجد هادف الذي سدد كرة قوية مرت جانبية بقليل عن مرمى سعيدة

 

 

عن امل بوسعادة