الشوط الأول:
خلال الشوط الأول دخل لاعبو أمل بوسعادة بكل قوة، وحاولوا فرض منطقهم وأسلوب لعبهم على الجمعية، وهو ما كان لهم بنسبة كبيرة، إذ كانت هناك العديد من المحاولات السانحة للتهديف، ولم ينتظر أمل بوسعادة الكثير من الوقت لتهديد مرمى الضيوف، ولاحت أول فرصة في (د1) اثر انفراد اللاعب طويل بالحارس عبد السلام هنان، لكن هذا الأخير كان أسرع منه، والتقط الكرة قبل أن يلمسها. وواصل فريق الأمل محاولاته الهجومية من أجل أخذ الأسبقية في النتيجة، وكاد أن يكون له ذلك في (د10) بعد توزيعة من طويل، ناحية زميله قرنازي الذي ارتقى لها برأسية، وجدت الحارس هنان لها بالمرصاد، والتقطها بسهولة.
وانتظر فريق جمعية وهران لغاية الدقيقة (د15) للرد على هجمات أمل بوسعادة، وهذا عن طريق مخالفة من صانع الألعاب بن ويس على الجهة اليسرى للدفاع، لكن الحارس متحزم كان متفطنا، وأبعدها بقبضة اليدين، وفي (د22)، توزيعة من خلافي ناحية يعلاوي المتواجد في وضعية مناسبة أمام المرمى، لكنه ضيع هدفا سهلا بما أن تسديدته لم تكن دقيقة بالشكل المطلوب، وذهبت فوق العارضة الأفقية. وفي (د33) نفذ خلافي من جانب بوسعادة مخالفة على الجهة اليسرى لدفاع لازمو، لكن المدافعين استطاعوا إبعاد الكرة عن مرماهم في مناسبتين متتاليتين محافظين على عذرية شباك الحارس هنان إلى حين. وفي (د38) استلم اللاعب أوكيل كرة من زميله غزالة، وروضها بطريقة جميلة، قبل أن يرسل قدفة قوية من على بعد 25 مترا، سكنت شباك الحارس هنان الذي لم يتمكن هذه المرة من التصدي لها، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم المضيف على لازمو بهدف دون رد.
الشوط الثاني:
وحاول فريق جمعية وهران مع بداية الشوط الثاني الرد سريعا على هدف الأمل، والعودة في النتيجة، وفي الد48 مخالفة من متوسط الميدان حداد نفذها على مشارف منطقة الـ18 لكن دفاع الأمل كان حاضرا و أبعدها على مناسبتين. وكاد أمل بوسعادة أن يضيف الهدف الثاني، وهذا في الد 54 اثر عمل فردي جميل من أوكيل، الذي مرر إلى يعلاوي، هذا الأخير بدوره يوزع باتجاه طويل، لكن رأسيته تصدى لها حارس لازمو هنان ببراعة كبيرة، وفي الد60 نفد المتألق أوكيل مخالفة وصلت إلى زميله غزالة، الذي سددها برأسية لكن الحارس هنان أبعدها مجددا إلى الركنية، ثم عاد غزالة لتنفيذ الركنية في نفس الدقيقة، تجد لاعب لازمو السابق تشيكو أمام شباك فارغة، ليسجل الهدف الثاني. وفي الد 77 انطلق غزالة بسرعة ليتوغل داخل منطقة العمليات، وتمكن من إرسال قذفة قوية، مرت ببضع سنتمترات فقط فوق العارضة الأفقية لمرمى جمعية وهران. وفي الد83 قام اللاعب بن ويس بعمل فردي جميل توغل على إثره لمنطقة عمليات الأمل، ثم سدد كرة قوية، لكن المدافع غزالة كان في المكان المناسب، وندخل في آخر لحظة مبعدا الخطر عن مرماه، وحارما لازمو من تقليص الفارق. وواصل اللاعب بن ويس صنعه للفرص الخطيرة للازمو، وفي الد 90+3 عمل فردي من ابن مدينة سعيدة، ثم يسدد لتقليص الفارق، وكرته القوية اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس متحزم، لينتهي اللقاء بفوز الأمل بهدفين دون رد.
إ.بسكرة 2-1 و.تلمسان
مركب 18 فبراير بالعالية، جمهور غفير، ارضية صالحة، انارة جيدة، طقس جميل، تنظيم جيد. التحكيم للثلاثي: بوسليماني، راشدي وبلبشير.
الأهداف: مساعدية (د28 ر.ج و68) لـ إ.بسكرة / لهبيري ر.ج (د88) لـ و.تلمسان
إ.بسكرة: خلفة، لخذاري، بن طيب، مساعدية، بن عاشور، سيود، بوكاروم، علام، كباري، حمزاوي ودخية. المدرب: لكناوي.
و.تلمسان: خيري، مسعودي يوسف، بن هارون، يوسف، بلحاج، عسلي، بورحلة، سعدي، حاج بوقاش، بن بلعيد، ومسعودي بلال. المدرب: بوعلي.
الشوط الأول:
عرفت بداية الشوط الأول دخولا قويا لأصحاب الأرض الذين شنوا العديد من الهجمات، وكانت أخطرها بداية من د9، حيث نفذ بوكاروم ركنية أبعدها الحارس خيري لتعود الكرة الى بن عاشور الذي سدد كرة قوية اصطدمت بالدفاع بعدما كانت متوجهة الى المرمى. تواصت هجمات الفريق المحلي، وفي د10 تلقى بن عاشور كرة في العمق من زميله لخذاري، ورغم تواجده وجه لوجه مع الحارس وعلى بعد مترين فقط من خط المرمى، الا أن خيري تألق وأنقذ مرماه، ليتواصل تألق الحارس التلمساني في وجه هجمات الزوار بعدما أبعد رأسية مساعدية الزاوية التسعين والتي جاءت من ركنية نفذها دخية. شهدت الدقيقة 16 أول هجمة حقيقية للزوار، تلقى اللاعب مسعودي بلال كرة راقبها وتوغل بها داخل منطقة العمليات وسدد باتجاه المرمى، لكن الحارس خلفة كان يقضا وأبعد التسديدة بقبضة اليدين. في د26 قاد علام من جانب اتحاد بسكرة من وسط الميدان، لتنتهي الكرة عند سيود داخل منطقة 18 والذي يقذف كرة قوية تصطدم بيد اللاعب يوسف والحكم يعلن ركلة جزاء لبسكرة تولى تنفيذها مساعدية بنجاح مفتتحا باب التسجيل. وفي د45 بن بلعيد من جانب تلمسان يسدد من الجهة اليسرة وكرته جانب المرمى بقليل
ج.الشلف 2-1 س.غليزان
ملعب بومزراق بالشلف، طقس متقلب، تنظيم محكم، أرضية جيدة. التحكيم للثلاثي: عاشوري، تامن وبن حمودة.
الأهداف: قدور شريف (د54) وسايح (د62) لـ ج.الشلف / هلال (د65) لـ س.غليزان
الشوط الأول:
بداية المباراة بين جمعية الشلف وسريع غليزان جاءت سريعة للمحليين، حيث لم تمر سوى عشر دقائق حتى أتيحت أول فرصة لأشبال المدرب زاوي، بعد توزيعة من بودينة من على الجهة اليمنى ورأسية المهاجم قدور شريف تمر بقليل فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس زايدي. رد فعل أشبال المدرب بلجيلالي جاء سريعا وخطيرا، ففي الدقيقة 13 مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 25 متر تولى تنفيذها رحال، وكرته القوية يتصدى لها الحارس وابدي بأعجوبة منقذا مرماه من هدف محقق. في الدقيقة 24 دراق يخطف كرة من أحد مدافعي الشلف، يتوغل داخل منطقة العمليات وجها لوجه أمام المرمى، لكنه فضل تمرير الكرة للمهاجم هلال المتحرر من أي رقابة، لكن قذفة مهاجم غليزان مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس وابدي، مفوتا بذلك فرصة حقيقية للزوار لإفتتاح باب التسجيل. بعدها إنخفض ريتم المباراة وغاب الفرص إلى غاية الدقيقة 44 بعد كرة مرتدة من دفاع غليزان ومهاجم الشلف سايح بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن كرته مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس زايدي. آخر فرصة في الشوط الأول كانت لصالح سريع غليزان في الدقيقة 45+3 بعد قذفة قوية من المهاجم سماني، لكن كرته مرت بقليل فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس وابدي.
الشوط الثاني:
مع بداية المرحلة الثانية ضغط أشبال المدرب زاوي على دفاع غليزان، مما مكنهم من إفتتاح باب التسجيل في الدقيقة54، بعد كرة طويلة من بودينة ناحية بن عمران الذي يهيئ كرة على طبق من ذهب للمهاجم قدور شريف، هذا الأخير يقذف بقوة والحارس زايدي يتصدى قبل أن تعود الكرة لمهاجم الجمعية ليسكنها داخل الشباك بقذقة قوية. في الدقيقة 60 مخالفة من على الجهة اليمنى لسريع غليزان تولى تنفيذها رحال، وكرته تصل للمدافع دراجي المتحرر من أي رقابة داخل منطقة العمليات، لكن رأسيته مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس وابدي. في الوقت الذي حاول فيه الزوار تعديل النتيجة، عمل فردي رائع من البديل قيبوع في الدقيقة 62 حيث مرر كرة ذكية للمهاجم سايح داخل منطقة العمليات، وهذا الأخير بقذفة ذكية يسكن الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس زايدي معمقا بذلك النتيجة للجمعية. ثلاث دقائق فقط بعد الهدف الثاني للجمعية، كرة جميلة من رحال ناحية قلب الهجوم هلال الذي يتوغل داخل منطقة العمليات وبقذفة قوية يسكن الكرة في شباك الحار وابدي معيدا بذلك السريع في أجواء المباراة. بقية أطوار المباراة شهدت ضغطا من لاعبي غليزان لتعديل النتيجة لكن دون أي نتيجة في ظل الكثافة الدفاعية للاعبي الجمعية والذين إعتمدوا على الهجمات المعاكسة والتي كادت أن تعطي ثمارها في الدقيقة 90+4 بعد هجوم معاكس قاده قدور شريف الذي توغل داخل منطقة العمليات، لكن الحارس زايدي تصدى للكرة وأنقذ مرماه من هدف ثالث، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للجمعية.
ر.القبة 1-0 إ.عنابة
ملعب بن حداد بالقبة، جمهور متوسط، أرضية صالحة، طقس معتدل، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بن جهان، آيتشعلي وبن علي.
الأهداف: بطوش (د90) لـ ر.القبة
ر.القبة: شويح، مرباح، جلاوي، خرباش، آيت علي، بن عبدي، أوشان، بطوش، بن عمار، طواهري وبوقروة. المدرب: زغدود.
الشوط الأول:
عرفت بداية المباراة سيطرة مطلقة للاعبي رائد القبة، من خلال استحواذهم على الكرة على عكس لاعبي عنابة الذين اكتفوا بالدفاع، حيث شهدنا أول فرصة للمحليين في حدود (د15) عن طريق مخالفة مباشرة من الجهة اليمنى، تولى تنفيذها بطوش بشكل مباشر، إلا أن الحارس العنابي بن مالك تألق وتنمكن من صد الكرة بصعوبة كبيرة. تواصل ضغط لاعبي القبة على مرمى عنابة، وفي (د24)، بطوش يقوم بثنائية جميلة مع طواهري، الأخير يراواغ المدافع ويتوغل داخل منطقة العمليات، لكنه لم يحسن التسديد نحو المرمى، وكرته جانبت القائم بقليل في لقطة محققة للتهديف. تأخر رد فعل لاعبي إتحاد عنابة قليلا عن فرص القبة، وكان في (د31) بعد عمل جماعي منسق، لتنتهي الكرة عند زياية، على مشارف منطقة العمليات يراوغ ثم يسدد بقوة، لكن كرته جانبت القائم بقليل. وتواصل ضغط لاعبي القبة قصد فتح باب التسجيل لكن ذلك لم يتحقق لهم، رغم محاولة بن عمار الخطيرة في (د42)، بعدما استلم تمريرة ذكية من بوقروة، ينفرد بالحارس بن مالك إلا أنه تردد في التسديد، وكرته صدها الحارس العنابي بشجاعة، ليفترقر الفريقين بعد ذلك بقليل على نتيجة التعادل السلبي في شوط شهد سيطرة المحليين لكن بدون جدوى.
الشوط الثاني:
عاد لاعبو الفريقين إلى مجريات الشوط الثاني، وتكرر نفس سيناريو المرحلة الأولى، حيث سيطر لاعبو القبة على الكرة لكن من دون تجسيد الفرص إلى أهداف، نذكر تلك التي كانت في (د53) بعد توزيعة من أوشان ناحية بن عبدي، الأخير يستقبل الكرة بضربة رأسية جانبت القائم بقليل. جاء رد فعل لاعبي عنابة في (د56) على إثر هجمة سريعة، قادها الغوماري، الأخير يتوغل على الجهة اليمنى، ثم يوزع نتاحية زياية، لكن الحارس شويح كان يقظا وتمكن من قطع الكرة في آخر لحظة أمام زياية الذي كان ينتظرها في القائم الثاني. عاد لاعبو القبة إلى تهديد مرمى عنابة في (د65) بعد عمل فردي مميز من آيت علي، قبل أن يوزع ناحية بوقروة، الأخير لم يلحق على الكرة وفشل في وضعها في شباك الحارس بن مالك، في لقطة تفاعل معها الأنصار بقوة. وفي (د75) البديل زياني من جانب عنابة يستغل هفوة في دفاع القبة ويمرر ناحية الغوماري، الأخير يفشل في ومضع الكرة في الشباك، ليأتي رد أصحاب الأرض قويا في (د90) بعد ركنية تفذها خرباش بطريقة جميلة، الحارس يصد في الأولى، وبطوش يتابع الكرة ويضعها في الشباك معلنا عن تقدم القبة في الوقت القاتل، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز مستحق للرائد.
م.سعيدة 1-0 إ.الحراش
ملعب 13 أفريل بسعيدة، جو معتدل، جمهور قليل، أرضية صالحة وتنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بهلول، سعدي وقسوم.
الأهداف: حميدي الشيخ (د58 و82 ر.ج) لـ م.سعيدة / العمالي (د75) وبن عبد الرحمان (د90+2) لـ إ.الحراش
م.سعيدة: بوهدة، بخوش، بن عيادة، غاريش، صيلع، شحيمة، بن ويس، عبدي، حميدي الشيخ، عمارة وسياحي. المدرب: سبع.
إ.الحراش: بلهاني، حميدي، إزماني، بن عبد الرحمان، عبدات، بلعربي، مدان، عواد، خرباش، العمالي وبعوش. المدرب: حجار.
الشوط الأول:
بداية المقابلة جاءت حذرة بعض الشيء بحكم تخوّف كل تشكيلة من تلقي إصابة مبكرة الأمر الذي جعل مرحلة جس النبض تدوم لحوالي ربع ساعة وبعدها سجّلنا أول تهديد في اللقاء كان من جانب التشكيلة المحلية مولودية سعيدة في (د15) عندما وزّع المدافع عبدي كرة باتجاه زميله حميدي الشيخ الذي هيأها بدوره إلى سياحي غير أن الأخير فشل في تحويلها إلى شباك الحارس بلهاني. والرد من جانب اتحاد الحراش على كرة سياحي الضائعة ،جاء في (د25) وذلك لما تحصل على مخالفة قريبة من منطقة العمليات تولى تنفيذها المدافع فيصل عبدات غير أن حارس “الصادة” بوهدة الصديق كان بارعا وأبعدها إلى الركنية بأعجوبة ليبقى بذلك التعادل السلبي يخيّم على نتيجة المقابلة في هذه البداية.
وبعدها بدقيقة واحدة عاد الضيوف ليحصلوا على ركنية أخرى نفذها صانع الألعاب عواد محمد الأمين باتجاه منطقة العمليات لتصل إلى زميله خرباش الذي ارتقى فوق الجميع وأراد إسكانها شباك الحارس بوهدة برأسية إلا أن كرته علت العارضة الأفقية ببضع سنتمترات وهي اللقطة التي حبست أنفاس الفريق المحلي. وعقب ذلك بقيّ اللعب منحصرا في وسط الميدان وانتظرنا إلى غاية (د39) لكي نسجّل كرة خطيرة أخرى كانت من جانب اتحاد الحراش دائما وذلك بعد ثنائية بين خرباش واللاعب عواد هذا الأخير يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بوهدة ليحاول رفع الكرة فوق رأسه لكنها راحت خارج إطار المرمى بقليل. وآخر محاولة في هذه المرحلة الأولى جاءت في (د44) لما قاد لاعبو اتحاد الحراش هجمة منظمة لتصل الكرة إلى المهاجم العمالي الذي يقذف بقوة ناحية إطار المرمى لكن تسديدته افتقدت للدقة اللازمة ومرّت جانبية عن إطار المرمى ليتواصل اللعب بعدها إلى غاية انقضاء الوقت الأصلي وحتى الإضافي دون أي جديد لينتهي الشوط الأول بنفس النتيجة التي بدأ بها.
الشوط الثاني:
ومع بداية الشوط الثاني واصل اتحاد الحراش صنع الكرات الخطيرة أمام مرمى مضيفته مولودية سعيدة ،غير أن ذلك تواصل معه مسلسل الفرص الضائعة ،على غرار ما حصل في (د54) لما تولى الاختصاصي في الكرات الثابتة محمد الأمين عواد تنفيذ مخالفة من على بعد 25 مترا عن خط المرمى غير أن كرته وجدت الحارس بوهدة الصديق الذي كان متمركزا بالشكل الصحيح وأبعده هذه المحاولة ببراعة. وفي كرة القدم لما تضيّع أهدافا فإنك ستتلقى، وهذا ما حصل بالفعل في هذه المقابلة وذلك عندما نجح المحليون في مباغتة اتحاد الحراش وفك شفرة دفاع الحارس بلهاني عند حدود (د58) حيث أن أشبال المدرب مصطفى سبع قاموا بهجمة منظمة لتصل الكرة إلى اللاعب شحيمة الذي يمرّر إلى البديل حكار هذا الأخير توغل داخل منطقة العمليات ثم وزّع كرة وجدت المهاجم المخضّرم حميدي الشيخ الذي عرف كيف يضعها داخل الشباك ،ليمنح بذلك فريقه الأفضلية.
وعاد لاعبو اتحاد الحراش لتهديد مرمى مولودية سعيدة على أمل معادلة النتيجة وهو ما كاد أن يحصل في (د65) لما وجد اللاعب عواد نفسه وجها لوجه مع الحارس بوهدة ليقذف لكن كرته التي كانت متوجهة إلى الشباك وجدت المدافع صيلع الذي أبعدها ببراعة إلى الركنية التي نفذت بين عناصر “الصفراء” غير أنها لم تأت بالجديد. وكلّل الضغط الذي فرضته عناصر اتحاد الحراش على منطقة مولودية سعيدة بهدف التعادل في (د75) وذلك عندما وزّع الظهير الأيسر إزماني كرة باتجاه منطقة العمليات لتصل إلى المهاجم العمالي الذي عرف كيف يحوّلها إلى شباك الحارس بوهدة ليعيد بذلك اللقاء إلى نقطة الصفر من جديد. ولم يكتف اتحاد الحراش بهدف التعادل ،بل واصل صنع الكرات الخطيرة من أجل إضافة الهدف الثاني وهو الأمر الذي كاد أن يحدث في (د80) إذ وبعد ثنائية بين مسجّل هدف التعادل العمالي وزميله عواد هذا الأخير يتوغل ويقذف لكن كرته وجدت الحارس بوهدة الذي عرف كيف يبطل مفعولها وينقذ مرماه من هدف ثان.
وازدادت الإثارة خلال هذه العشر دقائق الأخيرة من عمر اللقاء، حيث وفي (د82) البديل من جانب مولودية سعيدة حميدي بلعيد يسدّد وكرته تصطدم بيد المدافع عبدات ليعلن الحكم بهلول على ضربة جزاء، تولى تنفيذها المهاجم حميدي الشيخ ونجح في تحويلها إلى هدف ثان في شباك الحارس بلهاني وسط فرحة الأنصار في المدرجات. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، أخذ ورد داخل منطقة عمليات مولودية سعيدة لتصل الكرة إلى اللاعب بن عبد الرحمان فارس الذي استغلها أحسن استغلال بعد أن أسكنها في مرمى الحارس بوهدة معادلا بذلك النتيجة لفريقه في الأنفاس الأخيرة ومجنّبه خسارة وشيكة ليعلن بعدها الحكم على نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
ش.سكيكدة 1-2 ن.مقرة
ملعب 20 أوت 55 بسكيكدة، أرضية صالحة، طقس ملائم، جمهور قليل، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: براهيم، بولقرينات وبعداش.
الأهداف: دريفل ر.ج (د21) لـ ش.سكيكدة / بولعنصر (د23 و55) لـ ن.مقرة
ش.سكيكدة: قاسم، دريفل، خناب، قمرود، مسعودان، يوسف خوجة، مترف، سي محمد، سعدي، بطروني ويدروج. المدرب: بن شوية.
تميز الشوط الأول من المباراة، يتكافئ في اللعب من الجانبين، مع سيطرة طفيفة طفيفة لأصحاب الأرض، الذين كانوا أكثر تهديدا لمرمى منافسهم، أما أول محاولة كانت في (د5) عن طريق دريفل الذي يتوغل، لكن الحارس يبعدها بصعوبة للركنية. وعند (د10) شهدنا أول رد فعل للزوار، بالح يمرر كرة نحو أميري داخل المنطقة، وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس يسدد وكرته جانبية، بعدها في (د12) سجلنا هجمة معاكسة لشبيبة سكيكدة على الجهة اليمنى، قمرود يوزع نحو يوسف خوجة والأخير برأسية وكرته علت العارضة. لتصل (د20) أعلنت ركلة جزاء لشبيبة سكيكدة بعد قذفة دريفل، حيث لمس يد بيبي داخل المنطقة، لم يتردد في الإعلان عنها، وعند (د21) نفذت وسجلت من طرف دريفل مباشرة في الشباك. عند (د23) سجلنا رد فعل من جانب الزوار، الذين سجلوا هدف بعد خطأ فادح، أميري مرر نحو بوالعنصر الذي يراوغ ثم يتوغل ويسجل بتسديدة محكمة في الشباك سكيكدة، بعدها في (د35) الحكم يلغي هدف لمسعودان، بعد تمريرة قمرود على الجهة اليمنى بداعي التسلل. أما آخر فرصة خلال المباراة كانت في (د39) من خلال مخالفة مباشرة من حوالي 30م يسارية قوية من مترف، ردها الحارس بصعوبة كبيرة وحوّلها للركنية، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل الإيجابي.
الشوط الثاني:
خلال الشوط الثاني، حاول لاعبي الشبيبة مضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني، من خلال شن بعض المحاولات، لكن أول فرصة كان لمقرة في (د50) شهدنا عمل جماعي بين لاعبيها أميري، بالح وبوالعنصر، الأخير يسدد والحارس أبعدها للركنية. لتصل (د53) رد فعل المحليين عن طريق سعدي الذي مرر كرة رائعة من وسط الميدان لخناب، وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ويضيع بعد أن أبعدها الحارس للركنية، تلاها هدف مقرة في (د55) هجمة معاكسة والكرة تصل لبالح يمرر كرة نحو بوالعنصر دون تردد يضع الكرة في الشباك. رد فعل المحلين كان في (د75) بهجمة معاكسة لسكيكدة على الجهة اليمنى، قمرود يتوغل ويمرر نحو ثلاثة مهاجين، كانو في وضعية سانحة الكرة للتسجيل، لكن الكرة مرت على الجميع، بسبب سوء تفاهم بينهم وهدف يضيع وسط دهشة الأنصار. لتصل (د78) سجلنا كرة مرتدة من دفاع مقرة، مترف يرضع بالصدر ويسدد كرة قوية والمدافع للركنية كادت تخادع الحارس.
إ.البليدة 0-1 م.العلمة
ملعب “الإخوة براكني” بـ البليدة، أرضية صالحة، جمهور قليل، طقس ملائم، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: ناظر، بورشو ولعريبي.
الأهداف: برباش (د36) لـ م.العلمة
إ.البليدة: واضح، بن شناشة، محمدي، طيب سليمان، براهيمي، الهواري، قاسم، عيسى الباي، حرباش، عليوات وزرقين. المدرب: حاج منصور.
م.العلمة: بوسدر، بن علي، كواس، ڤنينة، معنصر، يوسف زكرياء، فراحي، بزاز، برباش، ملولي ومداني. المدرب: وجدي صيد.
الشوط الأول:
دخلت تشكيلة إتحاد البليدة المواجهة بقوة من أجل أخذ الأسبقية، فبعد لعبة ثلاثية في (د2) من حرباش، زرقين وقاسم مهدي، هذا الأخير توغل وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر للحارس بوصدر، وأتيحت فرصة ثانية للبليدة في (د13) بعدما أرسل محمدي كرة طويلة ناحية عليوات الذي روضها ومررها على إلى زرقين الذي كان في وضعية مناسبة للتسجيل، إلا أن تسديدته مرت فوق إطار المرمى. انتظرنا إلى غاية (د36) لنشاهد رد فعل مولودية العلمة التي تمكنت من افتتاح باب التسجيل من أول فرصة في (د37)، بعدما نفذ بزاز مخالفة بسرعة ناحية قنينة على الجهة اليمنى، هذا الأخير يوزع ناحية برباش الذي كان متحررا من الرقابة في القائم الثاني وبرأسية قوية أسكن الكرة في شباك الحارس واضح مانحا التقدم لـ “البابية”. لم يكتف لاعبو العلمة بتسجيل الهدف الأول، حيث واصلوا الضغط من أجل تأمين النتيجة وكادوا أن يضيفوا الثاني في (د39) بعد عمل فردي من بزاز الذي توغل على الجهة اليمنى وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس واضح، وأتيحت فرصة ذهبية للبليدة من أجل التعديل قبل نهاية الشوط في (د41)، حيث مرر حرباش كرة في العمق ناحية عيسى الباي الذي سدد على الطائر لكن كرته جانبت القائم الأيمن ببضع سنتمترات.
الشوط الثاني:
الشوط الثاني من اللقاء عرف استفاقة من جانب لاعبي البليدة الذين صاروا كثفوا من هجماتهم بغية العودة في النتيجة، والبداية كانت في (د48) عن طريق عيسى الباي الذي قام بعمل فردي من الوسط وسدد كرة قوية من حوالي 20 متر جانبت القائم الأيمن ببضع سنتمترات، تلتها محاولة أخرى من جانب البليدة في (د54) بعد فتحة من طيب سليمان على الجهة اليمنى ناحية زرقين الذي كان متحررا سدد الكرة برأسية مرت فوق الإطار. ارتكب مدافع البليدة براهيمي في (د62) خطأ في إعادة الكرة إلى الحارس واضح الذي وصل متأخرا إلى الكرة وحاول إبعادها، اصطدمت بمهاجم العلمة بزاز وكادت أن تدخل الشباك، ردت عليها البليدة في (د68) عن طريق قاسم مهدي الذي قدم توزيعة في العمق ناحية زرقين الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بوصدر غير أن تسديدته مرت جانبية. رمى البليدة في الربع ساعة الأخيرة بكل ثقلهم في الهجوم من أجل التعديل، وكاد البديل حميدة أن يخادع العلمية في (د80) بعد إرساله تسديدة قوية جدا من حوالي 25 متر، وجدت الحارس بوصدر الذي تصدى لها ببراعة وأبعدها إلى الركنية التي نفذها قاسم مهدي دون أن تأتي بأي جديد للفريق البليدي. دقيقة واحدة بعد هذه الفرصة نفذ حميدة تماس طويلة ناحية منطقة العمليات، ارتباك في دفاع العلمة الكرة تصل إلى زرقين الذي سدد الكرة بيسارية لكن أخطأت الشباك مرة أخرى ومرت فوق العارضة الأفقية أمام سخط كبير من الجمهور البليدي، بقية فترات اللقاء لم تشهد الكثير من الفرص وانتهت بفوز ثمين جدا للعلمة وخسارة عقدت أكثر مهمة البليدة التي وضعت قدما في قسم الهواة.
ش.بجاية 1-1 ت.مستغانم
ملعب الوحدة المغاربية بـ بجاية، جمهور متوسط، أرضية صالحة، طقس جميل، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: صخراوي، بونوة وريموش.
الأهداف: دواجي (د3) لـ ش. بجاية، بن مغيث (د21) لـ ت. مستغانم
ش.بجاية: مكراش، خلاف ن، خلاف أ، علالي، برشيش، بلمسعود، جلول دواجي، نياطي، جريبع، خزري وبن سايح. المدرب: بوعكاز.
ت.مستغانم: بلعربي، زروال، بلقاسمي، حمزة، عمران، خلوفي، بوعبدواعر، بن شاوش، مادوني، بن طالب وبن مغيث. المدرب: عساس.
الشوط الأول:
دخلت تشكيلة شبيبة بجاية الموجهات دون مقدمات، حيث تمكنت من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الثالثة، بعد هجمة منسقة من بلمسعود الذي مرر ناحية جربيعة، هذا الأخير قدم تمريرة إلى زميله دواجي الذي أسكن الكرة في الشباك بتسديدة قوية، مانحا التقدم لـ “الجياسامبي” في توقيت جد مثالي. رد فعل المستغانمية بعد هدف السبق من الشبيبة جاء قويا، حيث فرضوا ضغطا رهيبا من أجل العودة في النتيجة، وأتيحت لهم فرصة في (د15) بعد توزيعة من بن مغيث ناحية مادوني الذي سدد كرة على الطائر مرت جانبية، ليأتي الدور بعدها على بن مغيث الذي تلقى في (د22) توزيعة من بلقاسمي وبرأسية قوية تمكن من مخادعة الحارس مكرش معدلا النتيجة ومعيدا الأمور إلى نصابها. لم يكتف لاعبو الترجي بتعديل النتيجة، حيث واصلوا الهجوم والضغط على مرمى ” الجياسامبي”، وتلقى بوعبدوار في (د27) تمريرة عرضية من زميله بن طالب، وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس البجاوي، إلا أن تسديته لم تكن بالدقة الكافية وانتهت في الشباك الجانبية.
الشوط الثاني:
الشوط الثاني من اللقاء سار كله في اتجاه واحد، حيث سيطرت عليه العناصر البجاوية وحاولت تسجيل الهدف الثاني بأي طريقة، وكاد دواجي أن يرجح كفة الشبيبة في (د50) بعدما تلقى تمريرة على طبق من بلمسعود إلا أن تسديدته لم تكن قوية وانتهت بين أحضان الحارس بلعربي، وعاد نفس اللاعب دواجي ونفذ مخالفة قوية في (د56) اصطدت بالدفاع المستغانمي الذي أنقذ مرماه. دخول البديل بن منصور منح حيوية أكبر لخط هجوم الشبيبة الذي رمى بكل ثقله من أجل تسجيل هدف الفوز، حيث قام هذا الأخير في (د65) بعمل رائع على الجهة اليمنى وقدم توزيعة إلى جربيعة الذي ارتقى فوق الجميع وسدد كرة رأسية قوية مرت فوق العارضة الأفقية. جاء الدور بعدها على الظهير الأيمن خلاف نبيل الذي نفذ في (د69) مخالفة مباشرة من حوالي 25 متر، وجدت الحارس بلعرابي الذي تصدى لها ببراعة منقذا مرماه من هدف محقق، وكادت الشبيبة البجاوية أن تسجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، بعد ركنية من بلمنصور إلى القائم الثاني أين كان يتواجد بايتاش الذي سدد كرة رأسية مرت جانبية لينتهي اللقاء بتعادل مخيب أصحاب الأرض ومفيد جدا للمستغانمية.