الرئيسية 8 ** اخبار الرياضة ** 8 مقابلات الرابطة الثانية 8 الجولة 24 من الرابطة المحترفة الثانية .. تحليل مقابلات

الجولة 24 من الرابطة المحترفة الثانية .. تحليل مقابلات

وداد تلمسان (1) – نجم مقرة (1): مـــقـــرة ترفـــض الهـزيـمـــــة

حقق نجم مقرة عشية أمس، نتيجة إيجابية جديدة خارج الديار، أمام أحد ملاحقيه، وفرض أشبال المدرب عباس التعادل على وداد تلمسان، الذي فشل في تقليص الفارق، وبهذا واصل النجم سلسلة نتائجه الإيجابية، حيث لم ينهزم منذ الجولة العاشرة.
وعرفت المرحلة الأولى، إثارة كبيرة من الجانبين في ظل رغبة كل فريق في مباغتة الآخر، وكانت أولى الفرص من جانب أشبال عزيز عباس (د7)، إثر مخالفة بوفليح التي كادت تباغت حارس الوداد صوفي، حيث مرت جانبية بقليل، تلتها محاولة أخرى للزوار وتسديدة من شيخ توهامي، من على بعد حوالي 25 مترا انتهت بين أحضان صوفي.
رد المحليين، جاء عن طريق ركنية بلحمري ورأسية مسعودي بلال (د14)، والتي مرت جانبية، بعدها قام الحاج بوقاش بعمل ممتاز (د23)، ومرر كرة على طبق لمسعودي، الذي سددها بكل قوة داخل شباك الحارس شلالي مانحا التقدم للوداد، وعاد الحاج بوقاش ليمرر كرة جميلة أخرى (د39)، لمسعودي لكن تسديدة الأخيرة، أبعدها لاعب النجم مباركي للركنية.
وتمكن الزوار من تعديل الكفة، مباشرة مع بداية المرحلة الثانية (د46)، عن طريق مباركي إثر هجمة سريعة منسقة، هذا الهدف دفع بأصحاب الأرض ليرموا بكل ثقلهم نحو الهجوم بحثا عن استعادة التفوق، وضيع الحاج بوقاش فرصة سانحة (د55)، بعدما مرت كرته جانبية بقليل، تلتها ركنية بن بولعيد (د82)، التي أبعدها دفاع مقرة بصعوبة، وقبلها كان نجم مقرة قد طالب بركلة جزاء إثر عرقلة أحد لاعبيه في منطقة العمليات، فيما لم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة بتعادل عزز مركز المقراية في الريادة.
عبد الجليل

اتحاد بسكرة (3) – شبيبة سكيكدة (1): أمـــــــال الصـــعـــود تُـسـتــــرجـــع

حقق إتحاد بسكرة  ﻓﻮﺯﺍ ثمينا ﻋﻠﻰ حساب شبيبة سكيكدة، أنعش به حظوظ الصعود، حيث لم يترك أبناء لكناوي أي مجال للمفاجأة أمام الضيف، لتحقيق الفوز والعودة إلى ثلاثي المقدمة.
بداية المباراة، شهدت دخول الفريقين في صلب الموضوع بالنظر إلى أهمية نقاطها، وجاء أول إنذار عن طريق الضيوف، في الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب قمرود، قبل أن ينجح رفيقه بطروني دقيقة بعد ذلك في افتتاح مجال التهديف، إثر خطأ دفاعي.
رد أشبال لكناوي كان سريعا وفي(د5) فقط، عن طريق كرة قوية من لداوري، والمدافع خناب يغير مسارها بيده، أعلن على إثرها الحكم ضربة جزاء، نجح بواسطتها بن عاشور في تعديل النتيجة.
 بعد ذلك،  كاد مساعدية في(د9) مضاعفة النتيجة، قبل أن تنخفض وتيرة اللعب إلى غاية (د20)، حيث كاد الزوار الوصول ثانية، لشباك الحارس خلفة الذي نجح في التصدي، وحاول بعدها البساكرة مرارا لكن غياب الفعالية ويقظة دفاع الزوار، حال دون ترجمة عديد الفرص.
 من جهتهم الزوار، حاولوا نقل الخطر إلى منطقة المحليين، من خلال الاعتماد على المرتدات، التي افتقدت للفعالية.
 حاجة أشبال لكناوي للفوز والنقاط، دفعتهم إلى الرفع من نسق اللعب والضغط على المنافس، حيث نجح عادل لخذاري في(د32)، من توقيع الهدف الثاني بعد مخالفة منفذة بإحكام من سيود، الذي واصل ورفاقه الضغط على الضيوف، غير أن التسرع فوت فرصتين في الدقيقتين (د39 و43)، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تفوق المحليين.
المرحلة الثانية، شهدت انتعاشا في اللعب بعد انتهاج المدرب لكناوي خطة هجومية، الأمر الذي مكن أشباله، من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب، ترجمته الفرص المتاحة.
 في المقابل فضل الزوار التكتل داخل منطقتهم، والاعتماد على الهجمات المعاكسة، ورغم ذلك كاد لداوري في(د55)، توقيع الهدف الثالث.
 ومع مرور الوقت، تأكد أن البساكرة كانوا يبحثون عن النتيجة أكثر من الأداء، خاصة بعد تزايد الضغط ،الذي كلل في (د65) بهدف ثالث من توقيع مساعدية، بعد عمل هجومي، وهو الهدف الذي فجر المدرجات. دقيقة بعد هذا الإنجاز، كاد حمزاوي إضافة الهدف الرابع، لولا التدخل الموفق للحارس قاسم، وبعد ذلك أتيحت  فرص سانحة للفريقين أخطرها للزوار في(د75).
 بقية الدقائق، لم تأت بالجديد، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز مستحق للبساكرة. 
   ع/ بوسنة

 

أمل بوسعادة (2) – اتحاد الحراش (1): في انتظار تغير طموحات الأمل !

 حقق أمل بوسعادة مساء أمس، فوزا صعبا أمام اتحاد الحراش بهدفين لهدف، في لقاء تميز بأداء دون المتوسط من الجانبين، وشهد تألق المهاجم بعلي، بعدما أمضى هدفين في اللقاء، وأنقذ فريقه من خسارة في الشوط الثاني، بعد أن كان الزوار متفوقين في المرحلة الأولى.
الشوط الأول كان دون المستوى، حيث لم يقدم الفريقان ما كان منتظرا منهما، خاصة من جانب المحليين، الذين كانوا خارج الإطار ، إذ غابت الفرص السانحة طيلة هذا الشوط، فيما عدا فرصة واحدة في الدقيقة التاسعة، عن طريق غزالة الذي مرت رأسيته فوق العارضة الأفقية للحارس بلهاني.
 رد الزوار الذين ساهموا كثيرا في الأداء المتوسط للقاء، كان من خلال اعتمادهم على تضييع الوقت، والسقوط فوق أرضية الميدان من حين لأخر، لكسر معنويات أصحاب الأرض، وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 16 من اللقاء، أين تمكن يخلف من توقيع هدف في مرمى بوسعادة، مستغلا تردد في دفاع الأمل.
بعدها توقفت المباراة في الدقيقة 19، إثر احتجاج لاعبي الحراش على مساعد الحكم عياد، ما دفع بالحكم إلى طرد كل من اللاعب عبدات ومساعد المدرب بشوش، وهذا على إثر احتجاجهم على رفع راية التسلل من قبل الحكم المساعد، لينتهي الشوط على وقع فوز الضيوف بهدف لصفر.
المرحلة الثانية، لم تختلف عن سابقتها، وتميزت بأداء متوسط من الفريقين، خصوصا اتحاد الحراش، الذي اكتفت عناصره بالدفاع في منطقتها، لاسيما وأنها كانت منقوصة عدديا، نفس الشيء بالنسبة للبوسعادية الذين اكتفوا هم أيضا بتسجيل هدفين، الأول عدل من خلاله بعلي النتيجة في الدقيقة 59، بعد تلقيه تمريرة على طبق من خلافي، قبل أن يعود نفس اللاعب أي بعلي، ويضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 67، وهذا بطريقة جميلة بعد رفع الكرة فوق رأس الحارس بلهاني.
بقية فترات المواجهة، لم نسجل فيها الكثير من الفرص، قبل أن يعلن الحكم نهايتها بفوز مهم للأمل المحلي.               فارس قريشي

 

اتحاد عنابة (1) – مولودية العلمة (0): حصاد قمّة الأعصاب يُهدى لمعيزة

 

حقق اتحاد عنابة فوزا ثمينا ومستحقا على حساب مولودية العلمة، في «ديربي» لم يرق إلى المستوى المطلوب من الناحية الفنية، لكن الأعصاب بلغت ذروتها، خاصة بعد إطلاق الحكم صخراوي صافرة النهاية، حيث اختلط الحابل بالنابل، بعد اندلاع مناوشات كلامية بين لاعبي الفريقين، فوق المستطيل الخصر وكذا المسيرين في المنصة الشرفية، وهذا في غياب الجمهور بداعي العقوبة.المقابلة، عرفت انطلاقة جد حذرة من الجانبين، مع توخي الحيطة في الدفاع، لكن السيطرة كانت عنابية، بالمبادرة إلى الهجوم، وقد كانت أولى الفرص قد أتيحت لرأس الحربة الغوماري، الذي سدد كرة قوية، وجد الحارس بوسدر صعوبة كبيرة في التصدي لها، ليسير على دربه زميله مباركي، الذي كان قريبا من هز الشباك بعد سبع دقائق. السيطرة العنابية كانت عقيمة، واعتمدت بالأساس على الكرات العرضية الطويلة، التي لم تزعج كثيرا الحارس بوسدر، بعد المحاولات التي قام بها كل من مباركي والغوماري لكن دون جدوى.من الجهة المقابلة، فقد عمد مدرب البابية مشيش إلى انتهاج طريقة دفاعية، بدليل أن الحارس العنابي بن مالك، ظل في راحة تامة على مدار 52 دقيقة، قبل أن يكون له أول تدخل اثر محاولة فردية قام بها بزاز على الجهة اليسرى، كما نفذ دلهوم مخالفة مباشرة بعد عشر دقائق، وجد حارس الاتحاد صعوبة في التصدي لها.
السيطرة العنابية تواصلت، وقد افتقر فيها المهاجمون للتركيز، لينتظر أهل الدار إلى  غاية الدقيقة 73، قبل أن ينجح زياني في فك شفرة دفاع العلمة بعد تلقيه كرة على طبق من زميله كموخ، حيث راقب الكرة داخل منطقة العمليات، وسدد بقوة في شباك الحارس بوسدر، وهو الهدف الذي فجر فرحة هيستيرية في المعسكر العنابي، وقد تم إهداؤه للقائد معيزة، الذي عبر عن فرحته بطريقة غريبة، الأمر الذي تسبب في اندلاع مناوشات كلامية بين لاعبي الفريقين في نهاية اللقاء، مما أدى إلى حدوث فوضى عارمة في ختام المواجهة، سيما وأن أسرة البابية لم تتقبل الطريقة التي فرح بها العنابيون، على اعتبار أن هذه الهزيمة أثرت على وضعية المولودية في حسابات الصعود. 
صالح / ف

عن امل بوسعادة