لم
ألآمل قدم مردود كبير خلال الشوط الثاني بفضل التغييرات التى أحدثها المدرب أمين غيموز بإدخاله لكل من نوارة وجردالي وحسام الدين , وضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الثاني , الأمل نجح في تسجل هدف ألأول من طرف المهاجم المتألق كاب على لامين في الدقيقة 64 بعد أن خرج وجه لوجه واسكن الكرة شباك الحارس خيثر ثم يضيف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 88 بعد عمل كبير في وسط الميدان وكان بإمكان ألآمل تعديل النتيجة في الوقت الذي أضافه الحكم .
الحكم نسيب ظلم ألآمل باحتسابه ضربة جزاء خيالية لآلمبي أرزيو
منح الحكم نسيب ضربة جزاء خيالية لأصحاب ألأرض أولمبي أرزيو برسم الجولة 13 من الرابطة المحترفة الثانية , الضربة التي قام بتنفيذها اللاعب يحياوي في الدقيقة 26 صدها الحارس الياس مزيان قبل إن يسجلها زميله بوسنية عبد القدور وسط احتجاجات لاعبي ألآمل , وزاد من ذلك في تكسير لعب ألآمل في الكثير من ألآحيان .
الآمال يخسرون أمام أمال أولمبي أرزيو
خسر أمال أمل بوسعادة خلال تنقلهم الى وهران أمام أمال أولمبي أرزيو بهدف لصفر في مقابلة متكافئة بين الفريقين ضيع فيها أمال أمل بوسعادة العديد من الفرص السانحة للتسجيل وفي غياب العديد من اللاعيبين بداعي إجراء ألآمتحانات . الهدف جزاء في الدقيقة 45 من ضربة جزاء .
ملعب الحبيب بوعقل، جو مشمس، جمهور قليل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: نسيب، مغلوط، حوة
الإنذارات: يحياوي (د40، د90) من أرزيو
خليل (د36) من بوسعادة
الطرد: يحياوي (د90) من أرزيو
الأهداف: لعراف (د5 ض. م)، بوسنية (د26)، زواوي محمد (د80) لأرزيو
كاب (د65، د90+2) لبوسعادة
أ. أرزيو: خيثر، عمراني، بلحاج، عيساوي (سليمان د90)، بعوش (بورويس د66)، زواوي محمد، تڤار، زواوي عبد القادر، يحياوي، سلطاني (مازة د79)، بوسنية
المدرب: عصمان
أ. بوسعادة: مزيان، طبال خليل (نوارة د46)، لعراف (عشة د67)، بن طالب، كاب، بخي، مدور، الڤرنازي (جغدالي د89)، بلغربي، عباز
المدرب: غيموز
ملخص اللقاء
ولم يمهل أصحاب الأرض ضيوفهم سوى دقائق قليلة حتى تمكنوا من فتح باب التسجيل، وذلك بالخطأ من طرف لاعب الأمل لعراف الذي بدل أن يخرج الكرة أسكنها في شباك زميله في (د5)، بعد مخالفة مباشرة من عيساوي على الجهة اليمنى للحارس مزيان، معلنا تفوّق ألاولمبي الذي استغل البداية الحرجة للاعبي بوسعادة وارتباك دفاعهم، وهو ما سمح له بتسجيل هدف السبق. وانتظر الضيوف إلى غاية (د8) ليسجلوا أول فرصة، وذلك عندما توغل بلغربي داخل منطقة العمليات وراوغ حارس الأولمبي خيثر، لكن قذفته كانت ضعيفة ووجدت المدافع زواوي عبد القادر الذي كان أسرع وأخرج الكرة من على خط المرمى، مجنّبا فريقه هدف التعادل ومفوّتا الفرصة على الزوار، الذين اكتفوا ببعض الهجمات المحتشمة. وفي (د26) تلقى لاعب الأولمبي سلطاني كرة في العمق وتعرّض لعرقلة داخل منطقة العمليات من طرف لاعب الأمل خليل، فأعلن الحكم نسيب عن ركلة جزاء، تولّى تنفيذها يحياوي الذي ضيّع بعد أن أبعد الحارس مزيان الكرة بأصابع اليد، لكن لسوء حظه أنّ الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر لمرماه وعادت لتجد بوسنية الذي أسكنها شباك الزوار معمّقا النتيجة لمصلحة أصحاب الأرض. وتواصل ضغط أصحاب الأرض، وضيّع بعوش وجها لوجه مع الحارس في (د37)، حين وصلت الكرة من زميله عيساوي الذي كان سما قاتلا على الجهة اليسرى لمرمى المنافس، واضعا كرة دقيقة في قدم بعوش الذي لم يحسن استغلالها وفوّت فرصة إضافة الثالث. بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان بين أخذ ورد من الفريقين، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الأولمبي بهدفين دون رد. وبعد إعلان الحكم بداية الشوط الثاني راح الزوار يرمون بثقلهم بغية تقليص الفارق أو معادلة الكفة بعد أن تلقى مرماهم هدفين في المرحلة الأولى، وكاد لعراف في (د50) أن يفتح باب التسجيل لمصلحة الأمل، لكن رأسيته مرت ببضع سنتيمترات على إطار مرمى الحارس خيثر، بعد توزيعة من زميله بخي الذي وضع الكرة فوق الرؤوس، وسوء في المراقبة من دفاع الأولمبي. وواصل لاعبو الأمل هجماتهم في الشوط الثاني، حيث كانوا أكثر تنظيما وتحكما في الكرة، بعد تراجع طفيف لأصحاب الأرض بعد أن كانوا متفوقين في النتيجة. وبعد هجمة منظمة بين لاعبي بوسعادة وصلت الكرة إلى الڤرنازي الذي حولها ناحية زميله كاب، الذي استقبلها بالصدر داخل منطقة العمليات وأرسل قذيفة سكنت مرمى خيثر في (د65)، مقلصا النتيجة لمصلحة فريقه الذي تحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في الشوط الثاني. وفي (د80) تلقى زواوي محمد كرة على شكل توزيعة من زميله بوسنية داخل منطقة العمليات، فحوّلها مباشرة إلى شباك الزوار مضيفا الهدف الثالث لفريقه، معيدا الأمور لبدايتها عكس مجريات الشوط الثاني الذي كانت فيه المبادرة أكثر لأبناء غيموز. بعد ذلك عاد الزوار للضغط وضيّع البديل جغدالي في (د90) في أول كرة يلمسها، مفوّتا فرصة تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، رغم أنه كان في وضعية سانحة للتسجيل، لتجد كرته الحارس خيثر الذي أنقذ مرماه وحرم أبناء غيموز من تقليص الفارق مرة أخرى. وبينما كان الجميع ينتظرون صافرة النهاية تلقى المهاجم كاب كرة من وسط الميدان، وبسرعة خاطفة تكفل بنقلها لمنطقة أصحاب الأرض ووجد نفسه أمام الحارس خيثر، الذي لم يجد أي طريقة لإيقاف المهاجم كاب الذي راوغه بطريقة فنية وأسكن الكرة في المرمى في (د90+2)، مسجلا الهدف الثاني لفريقه لكنه لم يكن كافيا للعودة على الأقل بنقطة.