بداية المواجهة كانت قوية من جانب لاعبو البليدة الذين دخلوا بقوة وأتيحت لهم أول فرصة للتسجيل في (د14) بعد توزيعة من قاسم مهدي على الجهة اليسرى ناحية زرقين الذين كان متحررا من الرقابة في القائم الثاني، غير أن رأسيته مرت فوق الإطار، رد عليها لاعبو مقرة بقوة، حيث كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل في (د17) بعد عمل جميل من زيوش الذي وضع كرة أرضية مرت أمام الجميع ووجدت نزواني الذي فشل في وضعها في الشباك.
واصلت عناصر مقرة استفاقتها، حيث أتيحت لها فرصة ثانية من أجل التسجيل في (د22) بعد عمل جماعي رائع من الوسط، نزواني على الجهة اليمنى قدم كرة إلى زيوش هذا الأخير روضها ومررها على طبق إلى بوخاري الذي سدد كرة قوية جانبت القائم الأيمن للحارس البليدي، بعد توالي محاولات مقرة الهجومية، خرج أصحاب الأرض من منطقتهم وحاولوا تسجيل الهدف الأول قبل نهاية المرحلة الأولى، حيث قاد هواري هجمة على الجهة اليمنى في (د26) ووزع ناحية زرقين الذي ارتقى فوق الجميع وسدد كرة رأسية قوية جانبت القائم الأيسر للحارس شلالي ببضعة سنتمترات.
وقام بعدها لاعبو البليدة بهجمة جماعية رائعة في (د36)، وانتهت الكرة عند قاسم مهدي الذي سدد مرة قوية من حوالي 20 متر، الحارس شلاري تصدى لها بصعوبة وعادت إلى كبوب الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل، غير أنه فشل في وضع الكرة في الشباك بعدما اصطدمت كرته بالحارس وخرجت إلى الركنية أمام حسرة الجميع.
وعاد النشيط قاسم مهدي وقاد هجمة أخرى للبليدة في (د40)، راوغ ووزع كرة طويلة ناحية منطقة الجزاء، ناحية زرقين الذي ارتقى فوق المدافعين وسدد كرة رأسية، ولكنها أخطأت مرة أخرى الشباك ومرت فوق العارضة الأفقية بقليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ملخص الشوط الثاني:
الشوط الثاني من اللقاء كان مغاير تماما لسابقه، حيث دخلته عناصر مقرة بقوة وتمكنت من مباغتة أصحاب الأرض وافتتاح باب التسجيل في (د49) بعدما نفذ أميري ركنية على الجهة اليسرى وجدت بوخاري الذي كان متحررا من الرقابة في القائم الثاني، وبرأسية قوية أسكن الكرة في الشباك مانحا التقدم للزوار.
بعد تلقيهم الهدف الأول، خرج لاعبو البليدة كلية من منطقتهم وحاولوا بأي طريقة أن يعودوا في النتيجة، وأتيحت لهم الكثير من الفرص، على غرار تسديدة هواري القوية في (د54) والتي جانبت القائم الأيمن للحارس شلالي بقليل، وبعدها مخالفة قاسم مهدي في (د60) والتي تصدى لها حارس مقرة بأعجوبة منقذا مرماه من هدف محقق.
عاد قاسم مهدي في (د65) ونفذ ركنية على الجهة اليسرى ناحية زرقين الذي سدد برأسية قوية ولكن أحد المدافعين تدخل وأبعدها من خط المرمى، وجاء الرد من لاعبي مقرة في (د75) بعدما أرسل اللاعب بيبي كرة طويلة ناحية أميري الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس بوطابة غير أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن بقليل مضيعا الهدف الثاني.
استغل لاعبو النجم الخروج الكلي لأصحاب الأرض من منطقتهم في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة من أجل تعديل النتيجة، وقاموا بهجمة معاكسة في (د88) فبعد تمريرات قصيرة وسريعة فيما بينهم الكرة انتهت عند بوالعينصر الذي انفرد بالحارس وأسكن الكرة في الشباك بتسديدة أرضية قوية، لينتهي اللقاء بفوز مفاجئ لمقرة وخسارة عقدت أكثر من وضعية اتحاد البليدة.
ج.وهران 2-1 م.العلمة
الأهداف: بن تيبة (د33)، برملة (د52) لـ جمعية وهران.
كفي (د90+4) لـ مولودية العلمة.
ا.عنابة 1-0 ت.مستغانم
البطاقة الفنية:
ملعب 19 ماي، جو مشمس، دون جمهور، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم لـ صخراوي، بونوة، دولاش.
ت.مستغانم: بلعربي، زروال، بن زازة، منصور، بن طالب، خلوفي، فلاحي، مزيان، ماضي، بلقاسمي، عمراني.
المدرب: عساس.
====================
ملخص الشوط الأول:
لم نشاهد أشياء كثيرة خلال الشوط الأول، الذي كاد فيه الاتحاد يصل إلى الشباك في (د29) عن طريق زياني وجها لوجه، لولا براعة الحارس بلعربي، ليرد عليه فلاحي من الترجي في (د31) وجها لوجه، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر وخرجت 6 أمتار، وفي (د36) ينجح زياني من الاتحاد في توقيع الهدف الأول وجها لوجه، بعد تلقيه كرة من بوعافية، لينتهي الشوط الأول لفائدة المحليين (1/0).
ملخص الشوط الثاني:
وحاول الاتحاد إضافة أهداف أخرى في الشوط الثاني، بداية بمحاولة زياية في (د66) والتي أبعدها حارس الترجي إلى الركنية.. 4 دقائق بعدها، نفس اللاعب يقذف على حدود منطقة العمليات وحارس الترجي بالمرصاد، وفي الوقت بدل الضائع (90+3)، يخرج خلوفي من الترجي وجها لوجه مع الحارس بلعابد، لكن قذفته تجانب المرمى، لتنتهي المباراة بفوز صعب للمحليين (1/0).
ج.الشلف 1-1 ش.بجاية
البطاقة الفنية:
ملعب محمد بومزراق، طقس معتدل، أرضيية جيدة، جمهور غفير جدا، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوكواسة لياس، عبان وسليماني.
الأهداف: قدور شريف (د85) لـ الشلف.
باهي (د42) لـ بجاية.
الإنذارات: قيبوع (د29) من الشلف.
بايتاش (د67) غانم (د90+1) من بجاية.
ج.الشلف: وابدي، بلحوة، لدرع، بن قابلية، حاهل (قدور شريف د70)، سايح (بوطيبة د34)، مغيلي، عراب، مرواني (مليكة د62)، بن حملة وقيبوع. المدرب: زاوي.
بداية المباراة بين جمعية الشلف وشبيبة بجاية كانت بطيئة، بل مملة وعكس جميع التوقعات، حيث استمرت مرحلة جس النبض لمدة أكثر من ربع ساعة، حتى (د17) أين سجلنا أول محاولة للفريق المحلي، عن طريق ركنية منفذة كما ينبغي من جاهل، تجد رأسية المدافع المتقدم عراب، لكن كرته تمر جانبية عن إطار مرمى الشبيبة ببضع سنتمترات فقط.
شح الفرص تواصل في المرحلة الأولى، فبعد المحاولة الأولى في (د17)، انتظر المتفرجون لـ10 دقائق أخرى حتى يشاهدوا لقطة جديدة ومحاولة أخرى بالضبط في (د27)، وهذه المرة عن طريق قيبوع الذي يمرر في العمق ناحية بن قابلية، هذا الأخير في وضعية ملائمة داخل منطقة العمليات، يخلط بين السرعة والتسرع، ويوزع كرة لم تجد أي متابعة رغم أنه كان في وضعية ملائمة للتسديد ناحية المرمى وحتى تسجيل هدف السبق للجمعية.
محاولات المحليين من أجل افتتاح باب التهديف تواصلت في (د33)، وهذه المرة بتمريرة بينية جميلة من سايح ناحية بن قابلية، هذا الأخير ينفرد بحارس الزوار، لكن الكرة كانت أسرع منه بقليل، بل الأحرى أن الحارس مقرش كان أسرع بقليل من بن قابلية، ليخطف الكرة بعد محاولة ساخنة للغاية، ويحافظ بذلك على عذرية مرماه.
كان من الواضح خلال المرحلة الأولى، ملاحظة الصعوبات الكبيرة التي يجدها فريق جمعية الشلف، والذي لم يجد الحل التكتيكي الملائم، فاعتمد على الكرات الطويلة، والتي كادت إحداها أن تأتي بالجديد في (د41) بعد كرة بن حملة من وسط الميدان ناحية جاهل، هذا الأخير ومن وضعية مناسبة أمام المرمى، يفشل في التسجيل، بعدما سدد كرة ضعيفة للغاية لم تزعج كثيرا حارس الفريق الزائر.
حملت (د42) من المباراة الجديد على مستوى النتيجة، ولكن للفريق الزائر على عكس مجريات اللقاء في لقطة بدأها بن عياش الذي يوزع ناحية باهي في القائم الأول، هذا الأخير لم يفوت الفرصة ويسجل الهدف الأول للشبيبة وسط فرحة كبيرة من اللاعب نفسه الذي يبدو أنه يعيش تحت ضغط كبير، وفرحة كبيرة أخرى من زملائه والأنصار المتنقلين إلى ملعب “محمد بومزراڤ”.
بينما كانت المرحلة الأولى من اللقاء تلفظ أنفاسها الأخيرة، تحصل الفريق المحلي على ركنية في (د45+2)، يتولى تنفيذها المهاجم جاهل ناحية الرؤوس، ليرتقي المدافع المتقدم لدرع فوق الجميع، لكن رأسيته يتصدى لها مقرش بصعوبة كبيرة. وهي الفرصة التي انتهى عليها الشوط الأول بتفوق الزوار بهدف نظيف.
ملخص الشوط الثاني:
فشل فريق جمعية الشلف في فك عقدة شبيبة بجاية في السنوات الأخيرة على ملعب “محمد بومزراڤ”، وذلك بعدما انقاد أشبال المدرب سمير زاوي لتعادل بطعم الهزيمة أمام الشبيبة التي تنقلت إلى ملعب محمد “بومزراڤ” من أجل الدفاع فقط وتجنب الهزيمة، وهو ما كان لها، حيث عاد الزوار غانمين بنقطة ثمينة للغاية…
المرحلة الثانية من المباراة شهدت وعلى غرار المرحلة الأولى سيطرة شبه كلية للمحليين، بهدف تعديل النتيجة وقلب الطاولة على الفريق الزائر، فلم تمر سوى 3 دقائق من الشوط الثاني، وبالضبط في (د48)، حتى بادر “لايصو” للتهديد عن طريق توزيع مثالية من بن قابلية ناحية بوطيبة، هذا الأخير برأسية قوية لكن كرته تعلو إطار مرمى الشبيبة.
محاولات أبناء “الونشريس” تواصلت في الشوط الثاني وزادت كثافة، ففي (د49)، جاهل من جانب الجمعية يقوم بعمل كبير، يراوغ مدافعين ويسدد بقوة من داخل منطقة العمليات، لكن حارس الفريق الزائر استعمل كامل براعته، وتصدى للكرة لينقذ الموقف ويبقي النتيجة على حالها.
لم ييأس الفريق المحلي خلال المرحلة الثانية، بل واصل شن الهجمات على مرمى الحارس مقرش عن طريق مهاجميه، مثلما كان عليه الحال في (د71)، قيبوع من جانب “لايصو” يوزع ناحية بوطيبة كرة رائعة، لكن أحد مدافعي الشبيبة لمس الكرة ليغير مسارها. 3 دقائق فقط بعد ذلك، نفس اللاعب يتلقى كرة جميلة من زميله مليكة، ينفرد بحارس الزوار ومن وضعية وجها لوجه يسدد كرة مرت جانبية.
محاولات الفريق المحلي أثمرت أخيرا هدف التعادل في (د85)، بعد مخالفة منفذة كما ينبغي من بن حملة، تجد رأسية البديل قدور شريف الذي يضع الكرة في الزاوية البعيدة للحارس مقرش، معادلا بذلك النتيجة ومفجرا فرحة هستيرية بملعب “بومزراڤ”.
وعكس مجريات اللعب، وفي (د88)، كادت الشبيبة أن تضيف الهدف الثاني عن طريق بن سايح، هذا الأخير الذي يتلقى كرة داخل منطقة العمليات، يسدد بقوة لكن الحارس وابدي ينقذ مرماه بصعوبة، محافظا على التعادل، بعد محاولة خطيرة حبست أنفاس الجميع داخل أسوار ملعب “بومزراڤ”.
شهدت آخر دقائق المباراة، محاولة خطيرة جدا لصالح الجمعية وبالضبط في (د90+1)، عن طريق بن قابلية الذي ينفرد بالحارس مقرش بعد تمريرة رائعة من مليكة، لكنه يسدد ويضيع بعدما مرت كرته جانبية. أما بقية أطوار المواجهة، فلم تشهد أي جديد، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي الذي كان طعمه سلبيا على الفريق المحلي.
كلمات دلالية : جمعية الشلف،
و. تلمسان 0-0 س.غيليزان
البطاقة الفنية:
ملعب العقيد لطفي بـ تلمسان، إنارة جيّدة، جمهور معتبر، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بهلول، سعدي، قسوم.
و. تلمسان: خيري، مسعودي يوسف، بن شريفة، معمّر يوسف، بلحاج، بورحلة، بن بلعيد، بلحمري، سعادي، بوقش، نوبلي.
بداية المقابلة جاءت فيها المبادرة من طرف الضيف سريع غليزان الذي لم يترك أي مجال لمرحلة جس النبض بل نقل الخطر إلى منطقة الوداد مبكرا لتتاح له أول فرصة في الدقيقة الرابعة عن طريق المهاجم سيماني الذي استلم كرة من أحد الزملاء ليسدّد من على مشارف منطقة الحمراء غير أن كرته تصدّى لها الحارس خيري بركي على مرتين.
الرد من جانب وداد تلمسان تأخر إلى غاية (د13) وذلك عندما مرّر صانع الألعاب بلحمري وليد كرة إلى زميله الحاج بوقش الذي كان متواجدا في وضعية جيدة لكن حامي عرين سريع غليزان زايدي كان يقظا وتدخل في الوقت والمكان المناسبين قبل أن تصل الكرة إلى المهاجم المذكور ليبقي بذلك على نظافة شباكه في هذه البداية.
وفي (د25) دربكة داخل منطقة عمليات وداد تلمسان لتصل بعدها الكرة إلى لاعب “الرابيد” شادلي الذي يقذف كرة كما جاءت محاولا مباغتة الحارس خيري إلا أن هذا الأخير عرف كيف يمسك بالكرة ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة هذه المقابلة المحلية بعد قرابة النصف ساعة من اللعب.
وخمسة دقائق فقط عقب فرصة سريع غليزان الضائعة المهاجم بوقش من جانب وداد تلمسان يستلم كرة من أحد الزملاء ليروّضها في المرة الأولى بالصدر ثم يقذف لكن كرته وجدت الحارس زايدي بالمرصاد لتضيع بذلك عليه فرصة ثمينة من أجل افتتاح باب التسجيل.
وخلال الخمسة دقائق الأخيرة من عمر المرحلة الأولى انتعش اللعب بعض الشيء خاصة من جانب وداد تلمسان الذي حاول الوصول إلى شباك الحارس زايدي ليحصل في (د39) على ثلاثة ركنيات متتالية أخرها نفذت باتجاه المدافع المحوري معمّر يوسف الذي أراد تحويلها برأسية إلى مرمى فريقه السابق إلا أن كرته جانبت إطار المرمى ببضع سنتمترات فقط.
ودقيقة واحدة فقط بعدها المهاجم نوبلي يمرّر كرة إلى زميله سعادي الذي يقذف بكرة غير أن الحارس زايدي واصل تألقه وأبعد هذه الكرة الساخنة ثم في (د42) اللاعب بلحمري يمرّر ناحية نوبلي الذي كان في وضعية جيدة لكنه اعتقد بأنه متسلّل ليترك الكرة تمر وبالتالي فوّت على نفسه وعلى فريقه فرصة أحذ الأسبقية في هذا اللقاء.
آخر محاولة في هذا الشوط الأول كانت لصالح وداد تلمسان دائما في (د44) لما استلم بوقش كرة وبرأسية خلفية أراد أن يباغت الحارس زايدي لكن ومن سوء حظه أن الكرة جانبت إطار المرمى ليتواصل بعدها اللعب إلى غاية إعلان الحكم بهلول على نهاية المرحلة الأولى بنتيجة متعادلة سلبيا.
الشوط الثاني:
الشوط الثاني دخله الوداد بقوة قصد فك شفرة دفاع سريع غليزان لتتاح للاعبيه فرصة خطيرة في (د48) وذلك لما مرّر اللاعب بوقش كرة إلى زميله نوبلي الذي يتوغل ثم يسدّد بقوة إلا أن الحارس زايدي كان يقظا وتصدى لهذه الكرة على مرتين منقذا بفضلها مرماه من هدف شبه محقّق وحارما لاعب الفريق المحلي من الوصول إلى مبتغاه.
وفي (د57) المهاجم بوقش يمرّر كرة بالعقب إلى زميله بن شريفة الذي وبعد احتكاك مع أحد لاعبي سريع غليزان ليسقط داخل منطقة العمليات وسط مطالبة من أسرة الفريق المحلي بضربة جزاء غير أن الحكم بهلول كان له رأي آخر وأشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه اللاعب بن شريفة وبالتالي الطرد من المقابلة ليكمل المحليون ما تبقى من عمر اللقاء بعشرة لاعبين.
وواصل وداد تلمسان ضغطه على الضيوف الأمر الذي مكنه من الحصول على ركلة جزاء في (د69) عقب تعرّض المهاجم نوبلي للدفع داخل منطقة العمليات وهي الركلة التي تولى تنفيذها القائد الحاج بوقش غير أنه فشل في تحويلها إلى هدف السبق بعدما اصطدمت كرته بالقائم الأيسر للحارس زايدي وسط حسرة كبيرة من المناصرين في المدرجات.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بحوالي خمسة دقائق اللاعب بن بلعيد من جانب وداد تلمسان دائما يمرّر إلى المهاجم لهبيري الذي يقذف بقوة غير أن كرته تنتهي بين أحضان الحارس زايدي الذي بقيّ بمثابة الصخرة التي تكسّرت عليها هجمات المحليين بفضل التدخلات الموفقة.
أول محاولة حقيقية لسريع غليزان في هذا الشوط الثاني جاءت في (د87) لما تولى البديل رحال تنفيذ مخالفة كاد أن يباغت بها الحارس خيري لولا تواجد اللاعب بن بلعيد الذي عرف كيف يبعد الخطر عن مرمى فريقه وبعد ذلك عاد الوداد ليضغط دون أي جدوى وذلك حتى أطلق الحكم بهلول صافرة نهاية اللقاء بنفس النتيجة التي بدأ بها.
ر.القبة 0-0 إ.الحراش
ملعب بن حداد بالقبة، أرضية صالحة ، طقس مشمس، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوزرار، ايدير، ياحي